إخراج مخزون اللاوعي أثناء النوم

0 499

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
مشكلتي أنني أحلم وأتكلم بما عملته طوال اليوم إلى زوجتي، وأشياء أخرى لم أعملها.
والمشكلة أنه قد يكون مر علي موقف منذ سنة وقد نسيته، وعندما أنام أستيقظ بإيقاظ زوجتي، وأحكي لها بالتفصيل الدقيق، ( والحمد لله ).
أنا محافظ على الصلوات، وأخاف الله، ولكن أحلامي تكدر صفو حياتي الزوجية، وذهبت إلى مشايخ وقرءوا علي، ولم يتغير شيء، وأقرأ القرآن دائما قبل النوم، ولكن لا أزال كما أنا! فما هو مرضي؟ وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أبو أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،،

هنالك بعض الناس يخرجون مخزون (اللاوعي) أي: الأشياء التي تكون متراكمة في اللاوعي في حالات معينة في أثناء النوم الخفيف، أو مثلا حين إعطائهم البنج في بدايات التخدير، أو حين إيقاضهم من التخدير، هذه الحالة يقال أنها أمور مستورة أو مخفية في اللاوعي، وتجد الفرصة لتخرج في مثل هذه الأوقات التي ذكرناها.
نصيحتي لك يا أخي العزيز هو أن تحاول أن تنام نوما هادئا عميقا، وذلك بتجنب النوم النهاري، وأن لا تستعمل المنبهات كالشاي والقهوة بعد الساعة 6 مساء، كما أنه من الضروري جدا أن تمارس أي نوع من الرياضة.

ولا شك أن الأفكار خاصة أفكار النوم تعتبر أمرا هاما وضروريا، مع أنه ربما يكون من الأفضل أن لا تكتم أشياء في داخل نفسك، وحاول أن تعبر عما بداخلك أولا بأول، وسيكون أيضا من المفيد لك أن تتناول أحد الأدوية التي تساعد في تحسين النوم، وهي مضادة للقلق من هذه الأدوية دواء يعرف بـ موتيفال، أرجو أن تتناوله بمعدل حبة واحدةليلا لمدة ثلاثة أسابيع، ثم ارفع الجرعة إلى حبة صباحا ومساء لمدة شهرين، ثم خفضها مرة أخرى إلى حبة واحدةليلا لمدة شهر، وبعد ذلك توقف عنه.

أرجو بعد ذلك أن تتوقف عنه، وأؤكد لك أن هذه الحالة ليست حالة مرضية، إنما هي حالة تتعلق بالوعي واللا وعي، أو الشعور واللاشعور، والمخزونات الإنسانية من أفكار وعواطف، وإن شاء الله سوف تستفيد كثيرا من النصائح البسيطة التي أعطيتها لك سابقا.
وبالله التوفيق.

مواد ذات صلة

الاستشارات