ضيق التنفس وكثرة البلغم.. وعلاقة ذلك بالصداع وآلام الظهر

0 41

السؤال

السلام عليكم

أنا طالب في الصف الثالث الثانوي، عمري 17 سنة، منذ عدة سنوات لا أستطيع التنفس بشكل صحيح، أعاني من ضيق التنفس منذ سنتين، أجريت عملية غضاريف الأنف، ولكن لم يحدث تغيير، أعاني من وجود بلغم كثير أشعر به في الحلق.

وسؤالي هو: أني أشعر بالإرهاق والتعب، وأشعر بالنعاس، فمثلا أنام 8 ساعات أو أكثر، وعلى الساعة السابعة وقت المغرب أشعر بالنعاس، وطوال اليوم أشعر بالصداع في الجبهة، وأحيانا مؤخرة الرأس، وألم وضغط أعلى الخدين جانب الأنف، وألم في الظهر، فهل هذا بسبب عدم التنفس؟ وما العلاج؟

وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فمن الواضح أن لديك حساسية والتهابا في الجيوب الأنفية؛ مما يؤدي إلى ضيق مجرى التنفس والصداع، خصوصا عند السجود في الصلاة، وعند الضغط على جانبي الأنف، مع وجود بلغم، سواء من الأنف أو الحلق، ويحتاج ذلك إلى تناول مضاد حيوي مناسب، مثل azithromycin 500 mg أي قرصين مرة واحدة يوميا لمدة 6 أيام.

ويمكنك للحد من ذلك الصداع التعود على الاستنشاق بالماء المالح وفي وقت الصلاة، من خلال إضافة ملعقة صغيرة من ملح الطعام على كوب ماء 300 سم ثم الاستنشاق به لتنظيف وغسل الجيوب الأنفية، ومرور الماء المالح على الخلايا يؤدي إلى التخلص من حالة الاحتقان، ويؤدي إلى فتح الجيوب وتقليل الشعور بانسداد الأنف، وتوقف الشخير أثناء النوم، والتخلص من نوبات الصداع.

ولا مانع بعد الانتهاء من الاستنشاق من استعمال بخاخ الأنف Nasonex (بختين في كل فتحة أنف) مرتين يوميا، وتناول قرص مضاد للهيستامين لعدة أيام قبل النوم، مثل telfast 120 mg يوميا (قرصا واحدا) لعدة أيام، وتناول مسكن للصداع وقت الحاجة لذلك.

مع أهمية تجنب تيارات الهواء المختلفة من بارد إلى ساخن أو جاف أو العكس، كذلك فإن تناول أقراص فيتامين C جرعة 1 جرام مرتين في اليوم، وتناول حبوب الزنك 50 مج قرصا واحدا يوميا لعدة أسابيع؛ لما له من فائدة في علاج حساسية الجيوب الأنفية.

أما الكسل والخمول والصداع، فيحتاج إلى فحص صورة CBC، وإلى فحص فيتامين B12، وإلى فحص فيتامين D، مع تناول العلاج حسب نتيجة التحليل.

وفقك الله لما فيه الخير.

مواد ذات صلة

الاستشارات