السؤال
السلام عليكم.
أعاني من ألم في الصدر، والكتف الأيسر، وأسفل عظمة الترقوة، وعملت فحوصات، وقالوا لي: قلبك سليم، مجرد شد عضلي، عند الحركة أشعر بهذا الألم، ويستمر لمدة طويلة، ودائما أعمل فحوصات، والنتيجة تكون سليمة، وأعطوني ديكلوفناك، خفف الألم، لكنه عاد!
هل هذا الألم من القلب، أم أنه التهاب غضاريف وشد عضلي؟
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Ahmed حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
في مثل عمرك في الثلاثينات، ومع عدم وجود أمراض قلب سابقة؛ فإن الألم الذي يزيد مع الحركة، ويختفي مع تناول المسكنات، هو -كما قال لك الأطباء- شد عضلي في عضلات محيط القفص الصدري، ولا علاقة بينه وبين القلب، ويزيد ذلك الألم مع الاتكاء في الجلوس، ومع الكحة، ومع حمل أشياء ثقيلة.
ويمكن التغلب على تلك الآلام من خلال التعود على ارتداء حزام الصدر الذي يلف كامل الصدر، ويمكن شراؤه من محلات الأدوات الرياضية، كما يمكنك تناول كبسولات celebrex 200 mg المسكن مرتين في اليوم، مع تناول حبوب باسط للعضلات muscadol، أو ميولجين myolgen ثلاث مرات في اليوم لمدة أسبوع، ثم عند الضرورة بعد ذلك.
مع أهمية التعود على الاستحمام بالماء البارد؛ لأنه ينشط الدورة الدموية، والاستحمام بالماء الساخن؛ لأنه يفك الشد العضلي، ويساعد في علاج الألم، ويمكن البدء في الحمام الساخن، ثم تبريد الماء بالتدريج حتى يتأقلم جسمك مع الماء، وإنهاء الاستحمام بالحمام البارد.
ونؤكد دائما على أهمية أخذ حقنة فيتامين D3 جرعة 300000 وحدة دولية، ثم تناول كبسولات فيتامين D3 الأسبوعية جرعة 50000 وحدة دولية، كبسولة واحدة أسبوعيا، لمدة 12 أسبوع، مع أهمية أخذ حقن فيتامين ب المركب، المغذية للأعصاب Neurobion في العضل، يوما بعد يوم عدد 6 حقن.
مع الحرص على تناول أحد مقويات الدم، وتناول مكملات غذائية، مثل: حبوب المغنسيوم 500 مج، وحبوب الكالسيوم 500 مج، وهي موجودة في محلات المكملات الغذائية، والتي تساعد في ضبط العمليات الحيوية، وننصحك بالنوم ليلا مدة لا تقل عن 6 إلى 7 ساعات، والقيلولة لمدة ساعة أو أقل ظهرا، وسوف ينعكس ذلك على حالتك الصحية العامة -إن شاء الله-.
وفقك الله لما فيه الخير.