السؤال
السلام عليكم.
عمري 20 عاما، منذ شهر ونصف أصابني شد في الجهة اليسرى من جسمي، وبعد مرور ساعة من الشد شعرت وكأن روحي ستخرج، مع برودة الأطراف وخدر، فأجريت تخطيطا للقلب، وكان سليما، ثم أجريت أشعة سينية على الصدر، وأيضا لم يظهر شيء، ثم أجريت فحوصات للدم، وكانت سليمة، ما عدا زيادة في الكوليسترول السيئ 185، والجيد 25، ولم يتركني الألم، كما أعاني من نزلات برد، والتهاب شديد في الحلق.
ومنذ خمسة أشهر كان لدي تورم في الإصبع بدون أي سبب، فأجريت له أشعة رنين، وكان تشخيص الطبيب بأنه ورم حميد على حسب الأشعة، ومؤخرا شعرت بألم في الظهر، مع طعنة أشبه بالوخز، وألم في الفقرات، فهل هناك تشخيص كامل لحالتي؟ لأني تعبت جدا، ولا أستطيع ممارسة حياتي الطبيعية.
وشكرا.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
ما يفسر الألم الذي تعاني منه في مثل عمرك في العشرين: هو ضعف في اللياقة البدنية؛ بسبب عدم ممارسة الرياضة، وربما بسبب نقص فيتامين D، وفيتامين B12، ولذلك ودون الحاجة إلى الفحص، يمكنك أخذ حقنة فيتامين D3 جرعة 300000 وحدة دولية، ثم تناول كبسولات فيتامين D3 الأسبوعية بجرعة 50000 وحدة دولية، كبسولة واحدة أسبوعيا لمدة 12 أسبوعا، مع أهمية أخذ حقن فيتامين B12 المغذية للأعصاب في العضل يوما بعد يوم، بعدد 6 حقن.
مع أهمية ممارسة رياضة المشي، وممارسة التمارين الرياضية، حتى في المنزل، إذا كانت النوادي غير متاحة، مع التعود على الاستحمام بالماء البارد؛ لأنه ينشط الدورة الدموية، والاستحمام بالماء الساخن؛ لأنه يفك الشد العضلي، ويساعد في علاج الألم، ويمكن البدء في الحمام الساخن، ثم تبريد الماء بالتدريج حتى يتأقلم جسمك مع الماء، وإنهاء الاستحمام بالحمام البارد.
ولعلاج وخزات وآلام الظهر يمكنك تناول كبسولات Celebrex 200 mg مرتين في اليوم، وكبسولات myolgen ثلاث مرات في اليوم، لمدة 10 أيام.
والكوليستيرول مادة مهمة للجسم، لكن يمكن ترشيدها وتقليل مستواها من خلال تجنب المقليات والزيوت، وتجنب الحلويات التي يتم تصنيعها من السمن النباتي المهدرج، مع الإكثار من تناول السلطات الخضراء، وزيت الزيتون، والخضروات المسلوقة، ولا علاقة بين ما تشعر به من آلام وبين أمراض القلب -إن شاء الله-.
وفقك الله لما فيه الخير.