هل يسبب نقص فيتامين دال اضطرابات نفسية؟

0 33

السؤال

السلام عليكم
أعاني من نقص فيتامين د، حللت وكانت النسبة ١٩، ومرة أخرى حللت والنسبة ١٤، عندما أتناول أقراص الفيتامين د يصبح عندي صداع واحمرار في العينين وعطاس، تناولت الحبوب ١٠٠٠ وحدة يوميا حبة واحدة وتركتها، وتناولت حبوب ٥٠ ألف وحدة، كل أسبوع حبة واحدة، تناولتها لمدة خمسة أسابيع، يعني ٥ حبوب فقط، كل أسبوع حبة واحدة وتركتها بسبب الأعراض: احمرار العينين، وصداع وعطاس، وبعد مدة أخذت إبرة في العضل ٣٠٠ ألف وحدة ولم تسبب لي أي أعراض.

أنا منذ أكثر من ١٠ سنوات أعاني من قلق واكتئاب ووسواس قهري، ورهاب اجتماعي، وتعرق شديد في منطقة الإبط عندما أخرج من المنزل، عملت تحاليل كثيرة وكانت جميعها سليمة، التحاليل ووظائف الكلى والكبد، والغدة الدرقية، وكالسيوم وفيتامين ب ١٢ وكانت جميعها سليمة إلا فيتامين د فيه نقص.

سؤالي: لماذا تظهر عندي هذه الأعراض عند تناول الفيتامين د؟

سؤالي الثاني: هل نقص فيتامين د يسبب هذه الاضطرابات النفسية مثل الوسواس القهري والاكتئاب والقلق والرهاب الاجتماعي، أم بالعكس عندما تكون النفسية غير جيدة يصبح عند الإنسان نقص فيتامين د؟

لأني سمعت الطبيب في اليوتيوب يقول عندما تكون النفسية غير جيدة يرتفع الكورتيزون في الجسم؛ وهذا يؤثر على امتصاص الفيتامين د.

شكرا جزيلا لكم على هذا الموقع المفيد.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ علي حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فيمكن أن يصاب أي شخص بالتحسس من مواد مختلفة موجودة في الأطعمة أو جزء من مكونات علاج طبي، ويدخل ضمن ذلك مركبات فيتامين دال، وكذلك يمكن أن يتسبب النقص في مشاكل صحية متعلقة بالتوتر والقلق، وقد يفاقم أعراضا موجودة في الأصل عند المريض، يمكن أن يتسبب نوع من فيتامين دال في التحسس، ونوع آخر -منتج من شركة أخرى- في عدم ظهور أي أعراض عند نفس المريض.

ويمكن للطبيب أن يصف أو ينصح بعلاج مناسب بحسب نوع التحسس وشدة النقص، كما يجب عليك استشارة طبيب نفسي متخصص للمساعدة في التخلص من الأعراض المتعلقة بالقلق والرهاب.

وفي الفترة الأخيرة وافق العديد من الأطباء على استخدام حقن فيتامين دال عن طريق الفم، وهو عن طريق فتح الأمبولة وتناول السائل داخلها بالفم، لكن ينصح أن يكون تحت إشراف طبي؛ ففتح الأمبولة يحتاج إلى خبرة، كما أن تحديد الجرعة على حسب نسبة الفيتامين في الدم.

يمكن استشارة طبيب في هذا الإجراء، وتناول العلاج تحت مراقبة الطبيب في حال حدوث تحسس؛ لذا يجب أن تقوم باستشارة الطبيب والتحاور معه عن أفضل فرصة مناسبة للعلاج.

والله الموفق.

مواد ذات صلة

الاستشارات