السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم.
أنا امرأة متزوجة، ولي طفلة، أنا مشكلتي أني الابنة الوحيدة لأهلي، ومدللة جدا، وحين تزوجت تغيرت أحوالي، أصبحت إنسانة لا أطاق، أصبحت أحب المشاكل مع زوجي بالرغم من أني أتألم، ولكن أفتعل مشاكل مع زوجي، حتى إن كانت تافهة، وأصب غضبي عليه، مع العلم أني أتألم جدا، ولكن يعجبني أن أؤذيه وأراه يتألم، كل يوم مشكلة.
أرجوكم ماذا أفعل؟ هل أنا مريضة نفسيا؟ مع العلم أنا أعيش في الغربة، وليس لدي أصدقاء، وأمر بحالات كآبة أغلب الأوقات، أرجوكم أريد حلا سريعا لمشكلتي، أنا إنسانة فاشلة، لا أتحمل مسئولية زوجي وابنتي بالشكل الصحيح. ماذا أفعل كي لا أعمل مشاكل مع زوجي؟
والسلام عليكم.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ نورة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،،
فإنه ليسرنا أن نرحب بك في موقعك استشارات الشبكة الإسلامية، فأهلا وسهلا ومرحبا بك في موقعك، وكم يسعدنا اتصالك بنا في أي وقت وفي أي موضوع، ونسأله جل وعلا أن يصرف عنك هذا البلاء، وأن يحسن خلقك، وأن يصلح ما بينك وبين زوجك وأهلك.
وبخصوص ما ورد برسالتك، فأرى أنك فعلا في أمس الحاجة إلى مساعدة نفسية من أي أخصائي نفسي أو متخصص في البرمجة اللغوية العصبية، وهم عندكم كثير من الإمارات، فأنصحك بمراجعة أي مركز للعلاج النفسي؛ لأن ما أنت فيه ليس طبيعيا أبدا، ولا مانع كذلك من استعمال الرقية الشرعية لاحتمال أن يكون هناك شيء ما هو الذي يدفعك لهذه التصرفات الغير معقولة، ويمكنك رقية نفسك بنفسك أو بواسطة زوجك، أو أي شيخ من المعالجين الثقات عندكم، وأنا والله واثق من أنك ستتخلصين من هذه الأمور في أقرب فرصة، لأنك شعرت بخطرها، ولديك إرادة قوية للتخلص منها، وهذه هي في حد ذاتها كلها عوامل نجاح بإذن الله، وأوصيك بالمحافظة على الأذكار، خاصة قول: (لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير) مع الإكثار من الدعاء والاستغفار والاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم، وستلاحظين التحسن قريبا إن شاء الله.
والله الموفق.