السؤال
أعاني من تصبغات قديمة ناتجة عن حب الشباب، كما توجد لدي بعض الحبوب لا تزال تظهر من حين لآخر، فهل بإمكاني استعمال الأدابالين وحمض الأزليك آسيد لعلاجها بنفس الروتين أو لا يمكن ذلك؟ وهل ستزول تلك التصبغات أم فقط تضييع للوقت؟ لأنه في الفترة الحالية لا يمكنني إجراء جلسة تقشير بحكم أنني أدرس، ومعظم الوقت أكون خارج البيت.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ إيمان حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
تستفسرين عن الآثار والتصبغات الناتجة عن حب الشباب.
أولا: أسباب آثار ومضاعفات حب الشباب كثيرة ومنها:
- إهمال العلاج في المراحل الأولى لظهور حب الشباب.
- نوع حب الشباب الذي يسبب التهابا صديديا دون المبادرة بالعلاج.
- الضغط على الحبوب ومحاولة عصرها وتفريغها باليد.
- حب الشباب المتكيس الذي يكون عميقا ويسبب ندبات بعد الشفاء.
كل هذه عوامل بالإمكان أن تسبب آثار ما بعد حب الشباب.
وآثار ما بعد حب الشباب إما أن تكون ندبات منخفضة أو ندبات مرتفعة أو تصبغات في الجلد واحمرار اللون بسبب اتساع الأوعية الدموية، والأغلب بعد حب الشباب هي الندبات المنخفضة (الحفر) وكذلك التصبغات البنية والحمراء.
أفضل طريقة لعلاج التصبغات هي التقشير العميق باستخدام جهاز أكسين، وليس له تأثيرات جانبية، أو استعمال تقنية أشعة الليزر بواسطة جهاز Q-Switching laser المخصص لإزالة التصبغات، مع استعمال واق من أشعة الشمس باستمرار.
أما مراهم إزالة التصبغات فتأثيرها محدود، وتحتاج إلى وقت طويل.
أما الندبات؛ فيتم التعامل معها جراحيا بعد استقرار الحالة تماما، وبعد عدم ظهور حبوب جديدة لمدة لا تقل عن 6 أشهر، أو استعمال الليبو فيلينغ، وهو حقن هذه الحفر بمادة دهنية من نفس الشخص بيد خبيرة.
وأيضا استعمال الفيليرز، وهي مواد كيمياوية تركيبية لملئ الفراغ الموجود بيد خبيرة.
أما الليزر فإن ال( Fraxel Laser) أثبتت فعاليتها في علاج آثار حب الشباب، وخاصة علاج الندبات إن كانت منخفضة أو مرتفعة، وليس لها آثار جانبية إذا ما تمت المعالجة بأيدي خبيرة في هذا المجال.
يحفظك الله من كل سوء.