منذ 10 سنوات حدث لي إجهاض، ومن يومها و أنا أعاني من ضعف كمية الدم أثناء الدورة الشهرية، تستمر يوما ونصفا، وبعدها نقط بنية وصفراء لمدة 5 أيام(دورتي منتظمة)، وأنا قبل العملية كانت دورتي غزيرة، وأنا لاأعاني من الأنيميا، وعملت أشعة على الرحم، وكان حجم الرحم طبيعيا، وأنا ومنذ العملية لم أتزوج، وجسمى رشيق، ولكنني أعاني من تعب في المعدة والقولون.

أرجو وصف علاج لي لأنني لا أستطيع الذهاب لطبيب نسائي وأنا غير متزوجة، وهذا في مجتمعنا الشرقي جرم. أرجو الحل.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ مى حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

فبالنسبة لقلة كمية الدم التي تنزل أثناء الدورة، في الغالب قد تكوب بسبب عملية الإجهاض، وخاصة إذا أجريت عملية تنظيف للرحم بواسطة الكحت، لأن الكحت الجائر (المبالغ فيه ) قد يؤدي إلى بعض الالتصاقات داخل الرحم، مما يؤدي إلى نزول كمية قليلة جدا أثناء الدورة.

أو يمكن أن يكون نتيجة حدوث بعض الالتهابات بعد الإجهاض أدت إلى التصاقات داخلية، وفي هذه الحالة يفضل اللجوء إلى الطبيبة المختصة لعمل سونار للرحم والمبايض، وقد يستدعي الأمر عمل منظار عن طريق المهبل، للتأكد من عدم وجود التصاقات.

أنا لا أرى أي حرج أو عيب في اللجوء إلى الطبيبة الثقة، سواء للمتزوجة أو غير المتزوجة.

والله الموفق.