السؤال
أستحلفكم بالله أن تجيبوني على هذا السؤال في أقرب وقت.
أنا شاب مصري عقدت قراني على فتاة مصرية ولم أدخل بها، وأثناء فترة القران (5 أشهر ) ظهر لي أن أسرتها استغلالية، ويطلبون، وليس عندهم من الحياء شيء، حتى أنهم أرغموني على كتابة شيك بمبلغ 50 ألف جنية مقابل عقد القران، إلى أن يتم عمل (قائمة ) بالجهاز والفرش، وما يحتاجه المنزل من أغراض، وبعدها بشهر كثرت طلباتهم مني، واتصالاتهم علي بدولة الإمارات، ويطلبون مصاريف الدراسة في كلية الطب لها، كونها طالبة بالفرقة الخامسة بكلية الطب.
وأثناء وجودي في إجازة بمصر كنت أزورهم كثيرا كون إجازتي قصيرة، وكوني ارتحت إليها نفسيا، رغم أنني لم أعرفها من قبل إلا عن طريق الهاتف ( بعد الخطوبة )، حيث تمت الخطبة وأنا بعيد عن مصر، وبرغبة من والدي ووالدتي اللذين لم يوافقا على زواجي من أخرى كنت قد أحببتها وتحدثت إلى أهلها ووافقوا، ولكن رفض أهلي ومنعوني من ذلك، وجعلاني أقول لهما اختارا لي من ترتاحون لها؛ لأنها لا تفرق معي بعد ذلك، وذلك حتى لا أغضبهم.
وبالتالي قمت بالارتباط بالطالبة في كلية الطب، التي رأيت منها التكبر وطاعتها لكلام أهلها أكثر مني، رغم أنني سأكون فيما بعد شريك حياتها، وعندما تم عقد القران أصبحت تسمع كلامهم أكثر، وتطالبني بمصاريف أكثر، رغم أنني صرفت عليها الكثير والكثير، من نقود، وملابس، ومناسبات، وأخيرا طلبت الطلاق دون أن أدخل بها، وعندما طلبت اغراضي هددوني بالشيك الذي كتبته على نفسي مقابل (دخولي عليها فيما بعد ) ولكنني لعدم إحداث القضايا بيننا في المحاكم، وشكواهم الزور علي بأنني كتبت الشيك مقابل دين وليس زواجا، قمت بالتنازل عن جميع مصاريفي وأغراضي رغم أنها كانت تمتلك البعض منها، ورفضت أن تسلمها إلي، وتنازلت عما أنفقت، وطلقتها بعد إلحاح عليها عن سبب الطلاق، ولكنها لم تصارحني، فطلقتها وقلت حسبي الله ونعم الوكيل.
فما رأيكم يا سيدي المستشار في هذه الوقعة؟
وجزاكم الله كل خير.