السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا صاحبة الاستشارة رقم (250519)، أشكركم شكرا جزيلا على الإجابة، وآسفة على إزعاج فضيلتكم، لكني أود معرفة سبب تأخر الحمل لدي، هل أحتاج إلى منشطات؟ مع أن جميع التحاليل سليمة، إلا إذا كانت القرحة رجعت إلي، خصوصا وأنه رجع إلي خروج الدم بعد الجماع مع ألم.
وما رأيكم هل أتناول (Diflucan) كما قالت الدكتورة لمدة لا تقل عن 6 أشهر؟ أكرر أسفي، وأرجو منكم الصبر علي والرد عاجلا غير آجل، لا تعلمون كثرة اضطرابي وقلقي، حتى زوجي أصبح يتضجر مني.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ريما حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فبالنسبة لقرحة عنق الرحم، قد تعود مرة أخرى، خصوصا أن أسبابها غير معروفة بشكل محدد، وبما أن الاضطرابات الهرمونية قد تكون هي السبب، فإن بقاء الاضطرابات قد يؤدي إلى عودتها بعد العلاج، وقرحة عنق الرحم ليس لها علاقة مطلقا بتأخر الحمل.
الطبيبة المتابعة لحالتك هي التي تستطيع أن تحدد ما إذا كنت تحتاجين إلى منشطات أم لا، وذلك حسب نتيجة تحليل هرمون البرجستيرون في يوم 21 من الدورة، وأشعة السونار لمتابعة نمو البيضة ممكن عملها بين اليوم 11 إلى 16 للدورة، وممكن عمل اختبار بعد الجماع أثناء هذه الفترة، مع اختبار إفرازات عنق الرحم، فإذا كان هناك كسل في المبايض، تلجأ الطبيبة إلى إعطائك المنشطات، والبداية تكون بالكلوميد.
ونذكر بأنه أحيانا يتم العلاج لمشكلة مثل عدم التبويض بدون الكشف على الأنابيب، أو تحليل السائل المنوي، ولذلك نجد الكثير يتساءل لماذا لم يحدث الحمل بالرغم من حدوث التبويض.
أحيانا تكون هناك أسباب غير معروفة وراء تأخر الحمل، ولذلك عليك بالصبر، وعلى زوجك أيضا أن يتفهم تلك الأمور جيدا، وعليك دائما بمصاحبته عند زيارة الطبيب المختص، لكي يتمكن الطبيب من الشرح والتوضح لكل منكما.
والله الموفق.