السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
كنت أجلس لوحدي في البيت، وكنت مستلقيا على السرير، سمعت في أذني أحدا يقول: السلام عليكم، وقبل هذا الموقف كنت مستلقيا على السرير وأحسست بأحد يلمسني على كتفي!
فما تفسير ذلك؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
كنت أجلس لوحدي في البيت، وكنت مستلقيا على السرير، سمعت في أذني أحدا يقول: السلام عليكم، وقبل هذا الموقف كنت مستلقيا على السرير وأحسست بأحد يلمسني على كتفي!
فما تفسير ذلك؟
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
مرحبا بك -ولدنا الحبيب- في استشارات إسلام ويب.
نسأل الله تعالى أن يحفظك من كل سوء ومكروه، ونصيحتنا لك -أيها الحبيب- أن تتحصن بذكر الله سبحانه وتعالى، وتداوم على الأذكار الموظفة خلال اليوم والليلة، أي الأذكار الموزعة على أوقات اليوم والليلة واختلاف أحوالهما، كأذكار الصباح وأذكار المساء، وأذكار النوم والاستيقاظ، والأذكار بعد الصلوات، وأن تحافظ على صلواتك في جماعة، وأن تكثر من قراءة القرآن، فإن ذكر الله سبحانه وتعالى حصن يتحصن به الإنسان من كل المكاره، فالله تعالى يحميك بمداومتك على الذكر مما تعلمه ومما لا تعلمه من المكاره.
والآيات القرآنية، والأحاديث النبوية كثيرة جدا في الدلالة على هذا المفهوم، وفي الحديث أن الشيطان قال لأبي هريرة: (إذا أويت إلى فراشك فاقرأ آية الكرسي، لن يزال معك من الله حافظ، ولا يقربك شيطان حتى تصبح)، والنبي ﷺ قال له: (صدقك وهو كذوب، ذاك شيطان).
فهذا إقرار من الشيطان بأن من يقرأ آية الكرسي عند نومه فإن الشيطان لا يقربه، والأحاديث في هذا المعنى كثيرة جدا، تدل على أن الشيطان لا يقدر على من تحصن بذكر الله تعالى.
فنصيحتنا لك أن تداوم على هذه الأذكار، وهناك كتيب صغير جمع أذكار اليوم والليلة وأذكار الأحوال كلها، مع اختيار الأحاديث الصحيحة، وهو موجود على شبكة الإنترنت، واسمه (حصن المسلم) للشيخ محمد بن وهف القحطاني، فاستعانتك بهذا الكتيب الصغير ومداومتك على قراءة ما ورد فيه من أحاديث نبوية وآيات قرآنية كفيل -إن شاء الله تعالى- بحمايتك وحفظك.
ولا نملك تفسيرا دقيقا لما تجده، فربما تكون حقيقة، وربما تكون مجرد توهمات، ونحن نرى أنه لا يفيد كثيرا البحث في حقيقة ما تحس به هل هو حقيقة أم مجرد أوهام، إنما الأمر الذي فيه منفعة ومصلحة هو الحرص على ما ذكرناه لك من التحصن والحماية، والرسول ﷺ يقول: (احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز).
نسأل الله سبحانه وتعالى الهداية لكل خير والحماية من كل شر ومكروه.