إفرازات الأنف وعلاقتها بحساسيته

0 395

السؤال

السلام عليكم.

منذ عدة شهور أصبت بدور أنفلونزا شديد، وفي أثناء إصابتي به بدأت أحس بإفرازات كثيرة خلف الأنف، تنزل إلى معدتي، ومن كثرتها يمتلئ بها فمي، وكذلك جعلتني أصاب بالترجيع الشديد، ولساني لونه أبيض على طول!.
ذهبت إلى طبيب أنف وأذن، وقال لي أنها حساسية من التراب، أو تغير الفصول، وأنها سوف تأتي لي عند تغير الفصول، وكتب لي العلاج (فلكسونييز) نقط للأنف، وكذلك (سيتراك) ولكن لم أشعر بتحسن كبير إلا بعد أن كتب لي حقنة Deprofos عندها بدأت أشعر أن الإفرازات قلت كثيرا، ولكنها للأسف لم تنته تماما، وظلت تزيد في أوقات وتقل في أوقات.
فهل هناك شيء يمحو هذه الإفرازات تماما؟ وما هي هذه الحساسية التي تؤرق حياتي؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Rose حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الإفرازات الكثيرة في الأنف تكون بسبب الحساسية، كما ذكر لك الطبيب، ولها علاقة كبيرة بالجانب الوراثي، بالإضافة إلى التحسس من بعض العوامل التي توجد في البيئة المحيطة، مثل التراب وغيره، ويمكن التأكد من السبب في حالة الحساسية الشديدة، بإجراء بعض الفحوصات المخبرية، مثل فحص الدم لبعض أنواع العوامل التي تؤدي إلى التحسس، كما يمكن عمل فحص أكثر دقة، وهو فحص الجلد، للتأكد من العوامل التي تهيج لديك التحسس، كي يتم تجنبها على أكبر قدر ممكن.
أما العلاج، فهناك أنواع عديدة من العلاجات التي أثبتت فعاليتها، ولكن الاستجابه تختلف من شخص إلى آخر، ويمكنك استخدام بخاخ للأنف، مثل الراينيكورت، وبصورة مستمرة، مع استخدام مضاد للحساسية، مثل الزيرتك أو الكلارتين، ومع الاستمرار في استخدام العلاج ستحسين بتطور كبير بعون الله.
والله الموفق.

مواد ذات صلة

الاستشارات