السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
تزوجت، وبعد شهر من زواجي حملت، وحدث إجهاض في اليوم 38 من الحمل، ثم رزقني الله مرة أخرى بالشهر الذي يليه بحمل، وجاء في الشهر الخامس إنذار إجهاض، وأخذت المثبتات المطلوبة -والحمد لله- رزقت بطفل سليم معافى، ولكني ولدت في أول الشهر التاسع بسبب تسمم الحمل.
بعد سنة وثمانية أشهر حملت مرة أخرى، ولم أكن أعلم أنني حامل؛ لأنه كان عندي كيس مائي على المبيض الأيمن، وبعد فترة من العلاج ذهبت إلى الطبيب، وأخبرني بأنه لم يعد موجودا، ولكنه يشك بالتصاق القناة الفلوبية اليمنى، وأخذ يفحص بالسونار المهبلي 3D بقوة مؤلمة، وكل هذا وأنا حامل في شهر وأسبوع، ولم أكن أعلم، والطبيب لم ير الكيس ولا الجنين، وطلب مني عمل أشعة سينية للتأكد من الالتصاق، ثم بعد ذلك اكتشفت الحمل بالاختبار المنزلي.
وذهبت إلى طبيبي الذي تابعت معه الحمل السابق، وبعد الفحص تبين أن كيس الجنين طبيعي، والنبض طبيعي، لكن بعد 5 أيام كان هناك إنذار بالإجهاض، ثم بعد محاولات كثيرة لتثبيته نزل الكيس كاملا والجنين بداخله ينبض، ثم توقف نبضه بعد نصف ساعة كاملة خارج بطني!
فما سبب الإجهاض؟ هل هو الفحص المهبلي؟ ولماذا الإجهاض المتكرر؟ حتى الحمل الذي اكتمل كان به إنذار إجهاض! فما السبب؟ وكيف أتجنب الإجهاض مرة أخرى لو حدث حمل آخر؟