السؤال
السلام عليكم.
أنا متزوجة منذ أكثر من سنتين، ولم أرزق بأبناء حتى الآن، ذهبت لأكثر من طبيب وطبيبة قبل وبعد الزواج؛ لأن عندي مشكلة في نزول الدورة إلا بدواء (من بعد البلوغ بشهرين)، بعد الزواج قال الأطباء: إنه لا يوجد عندي تبويض نهائيا، وهذا ما أوضحه تحليل مخزون المبيض، أن المبايض لا يوجد بها بويضات، ونصحني أحد الأطباء بتجربة عملية الخلايا الجذعية للإنجاب.
ما رأي حضراتكم بها؟ وهل بها خطورة؟ وما مدى نجاحها؟
وجزاكم الله خير الجزاء.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ بشرى حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فالحمل والإنجاب يحتاج إلى بويضة بها نصف عدد الكروموسومات، 22 كروموسوما جسميا وكروموسوم واحد جنسي X؛ لكي يتحد مع كروموسوم من الحيوانات المنوية يحتوي على 22 كروموسوما جسميا، وعلى كروموسوم جنسي إما X لإنجاب أنثى، وإما Y لإنجاب ذكر، ولا يتوفر ذلك في الخلايا الجذعية حتى الآن، لكن الله أعلم فقد تتكون تقنية في المستقبل تساعد في ذلك.
استعيني بالدعاء وكثرة الاستغفار، فهي من أسباب الرزق بالذرية، قال ربنا عز وجل: {فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا (10) يرسل السماء عليكم مدرارا (11) ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا (12) } [ نوح].
ندعو الله لك بالصحة والعافية والسلامة، وأن يقر عينك بالحمل والإنجاب، وما ذلك على الله بعزيز.