السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أشكركم كل الشكر على هذا الموقع المتميز.

أعاني من الشد على أسناني مما يؤدي إلى صداع قاتل، هذا كان قبل حوالي سنتين، وبعد معاناة أعطاني الطبيب علاج (بيرلكس purlex)، وتحسنت -والحمد لله-، وزال الصداع.

أنا مستمر على العلاج منذ حوالي سنتين تقريبا، ولكن في بعض المرات ما زلت أضغط على أسناني، ويعود الصداع، فما هي المدة التي أستطيع الاستمرار عليها بنفس العلاج؟ وما سبب الشد على الأسنان رغم أخذي للعلاج؟ علما بأنني إنسان أتأثر بسرعة بأي حدث أو موقف، مما يسبب لي الإزعاج، ويعكر مزاجي طوال اليوم!

أنا رياضي، وأذهب إلى صالة الرياضة 5 مرات أسبوعيا، وأتناول الفيتامينات، وجسمي -بفضل الله- بحالة ممتازة، ولا أعاني من أي مرض.

ولكم مني كل الشكر.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Ali حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

دواء البورليكس أو purlex هو الـ (Escitalopram)، وهو أحد أنواع الأدوية المضادة للاكتئاب، ويساعد في استعادة التوازن الطبيعي للناقل العصبي (السيروتونين) في الدماغ، مما يقلل من التوتر، والقلق، والشعور بالاكتئاب، ويفضل تناوله لمدة تصل إلى عام كامل قبل التوقف عن تناوله.

أما الشد والضغط على الأسنان، أو الصرير، أو طحن الأسنان ليلا أثناء النوم؛ فهو مرتبط بأنماط النوم المضطربة، ومرتبط بحالة انقطاع النفس أثناء النوم -إذا كنت تعاني من السمنة، أو من حساسية الجيوب الأنفية-، كذلك الشخص شديد المنافسة، وكثير النشاط قد يكون أكثر عرضة لصرير الأسنان من غيره.

أيضا بعض العادات مثل: التدخين، وتناول الكافيين في المشروبات الغازية، والإكثار من القهوة والشاي قد يؤدي إلى صرير الأسنان، وبالتالي يحدث الصداع، أو ألم الأسنان، أو تصلب الفك والعضلات المحيطة بها، أو اضطرابات في النوم، وأحيانا انكسار الأسنان والحشوات.

الدواء المذكور فعال في ضبط مستوى هرمون السيروتونين، وبالتالي ضبط الحالة المزاجية، ويمكنك عمل ما يعرف بـ (night guard) عند طبيب الأسنان، وهو جهاز تركيب على مقاس الأسنان، يصنع من مادة تحمي الأسنان من الاحتكاك بينها، وبالتالي تمنع الصرير والشد على الأسنان، ويتم وضعه ليلا، ونزعه نهارا، ولا يسبب أي إزعاج أثناء النوم.

وفقك الله لما فيه الخير.