السؤال
أعاني من وسواس الموت، والإحساس بقرب الموت في كل لحظة، وذهبت إلى طبيب نفسي، فوصف لي دواء نوديب ومغنزيوم، ولكن الأعراض لم تختف، تناولت الدواء مدة 19 يوما، لكني لا أحس بتحسن، لقد أهملت دراستي، أتمنى أن تساعدني.
أعاني من وسواس الموت، والإحساس بقرب الموت في كل لحظة، وذهبت إلى طبيب نفسي، فوصف لي دواء نوديب ومغنزيوم، ولكن الأعراض لم تختف، تناولت الدواء مدة 19 يوما، لكني لا أحس بتحسن، لقد أهملت دراستي، أتمنى أن تساعدني.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ سلمى حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
نرحب بك - أختنا الفاضلة - عبر استشارات إسلام ويب، ونشكر لك تواصلك معنا بهذا السؤال الواضح والمختصر.
أختي الفاضلة: نعم يبدو أنه تم تشخيص حالة الوسواس القهري عندك، والذي يتجلى عندك بالتفكير في الموت، والإحساس بقرب الأجل، أمد الله في عمرك، ومتعك بالصحة والعافية، وجيد - أختي الفاضلة - أنك ذهبت إلى الطبيب النفسي لتطبقي سنة الرسول (ﷺ) في العلاج؛ حيث قال (ﷺ): (تداووا عباد الله).
أختي الفاضلة: المشكلة الرئيسية أن فترة التسعة عشر يوما ليست كافية لتغيير هذه الأعراض، أعراض الوسواس القهري.
نصيحتي لك بأن تستمري على العلاج، وكنت أتمنى لو ذكرت لنا الجرعة؛ لأنه أحيانا نحتاج إلى زيادة الجرعة، ولكن - كما ذكرت - 19 يوما ليست بالفترة الكافية، نحن نحتاج إلى ثلاثة إلى أربعة أسابيع قبل أن نحكم فيما إذا كان الدواء هو الدواء المناسب، وفيما إذا كانت الجرعة هي الجرعة المناسبة.
أنصحك بعد أسبوع تقريبا - إن لم تتحسن الأعراض، أو تبدأ في التحسن - أن تراجعي مع نفس الطبيب النفسي ليراجع الجرعة ويعدل بما يفيدك.
داعيا الله تعالى لك بتمام الصحة والسلامة، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.