السلام عليكم

أنا بنت بعمر 22 سنة، وزني 62 وطولي 165 منذ نحو ستة أو سبعة شهور كان وزني نحو 68، وكنت أحاول تقليل وزني، فقللت أكلي، وأحيانا ما كنت آكل إلا وجبة واحدة في اليوم، وفعلا نزل الوزن، لكن لاحظت أني بعدها بأيام تقلصت لدي الدورة ليومين أو ثلاثة، بعد أن كانت 4 وأحيانا 5 أيام، وهذا جعلني أقلق.

علما بأن الدورة تجيء في موعدها منتظمة، وأنا حاليا آكل كثيرا، ولا يوجد تغير، حرفيا تبقى إلى يومين، واليوم الثالث لا يوجد شيء ينزل، لكن لما أمسح المكان أجد شيئا من الدم.

أرجو الإفادة، هل هذا فيه خطر أو شيء له علاقة بتكيس المبايض؟

شكرا.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ نسمة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

ما زال معدل وزنك قياسيا مع وزن 62 كجم؛ حيث إن المعدل يساوي 22، وهو معدل جيد، والطبيعي ما بين 19 إلى 25، ولا شك أن التوقف عن تناول الطعام بشكل حاد -مثل تناول وجبة واحدة في اليوم- سيؤثر نفسيا على الجسم، كما أنه يؤثر على كافة العمليات الحيوية.

الفكرة في إنقاص الوزن تعتمد على عدد السعرات الحرارية التي يتناولها الشخص، وليس على عدد الوجبات والأطعمة التي تؤدي إلى زيادة الوزن، وهي: النشويات، والمخبوزات، والسكريات، والزيوت، لكن تناول البروتين الحيواني، والنباتي، والخضروات المسلوقة، والسلطات لا تؤدي إلى زيادة الوزن.

هناك حمية الصيام المتقطع، وحمية البحر المتوسط، وهما حميات رائعة، يمكنك القراءة عنهما في بعض الاستشارات في إسلام ويب، أو المواقع المختصة بالصحة، والوزن، والحمية، بحيث ما يتم تناوله من طعام يكفي حاجتك اليومية من السعرات الحرارية، فيثبت الوزن.

التوتر والقلق قد يؤديان إلى تقليل عدد أيام الدورة، ويمكنك عمل بعض الفحوصات البسيطة، مثل: هرمون الحليب، ووظائف الغدة الدرقية، وهرمون الذكورة، والهرمونات المحفزة للمبايض، وهرمون الأستروجين ثاني يوم من الدورة، ثم فحص هرمون البروجيستيرون في اليوم ال 21 من الدورة، والعودة إلى الكتابة لموقع إسلام ويب مرة أخرى بتلك النتائج.

التكيس يشمل اضطراب الدورة الشهرية، والحبوب في الوجه، والشعر الزائد في الوجه، والصدر، والذقن، مع تساقط في الشعر، والزيادة في الوزن، والارتفاع في هرمون الحليب، والارتفاع في هرمون الذكورة، ولكن لا خطورة -إن شاء الله-، وسوف تعود الدورة إلى طبيعتها مع ثبات الوزن، وتناول الغذاء الصحي.

أسأل الله لك دوام الصحة، والعافية، والسلامة.