السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم.
أنا فتاة في مقتبل العمر، وأعاني من مشاكل كثيرة، أرجو منكم النصح فيها:
أولا: أشكو مما يسمى الفطر في رقبتي، وهو عبارة عن بقعة في الرقبة، وقد عالجتها ولكن دون فائدة!
ثانيا: أن شعري ضعيف جدا، حتى أن الشعرة بمجرد مسكها تتلف!
ثالثا: أن الركبتين والأكواع لدي لونهم أسود وقد استعملت وسائل كثيرة بلا فائدة!
وجزاكم الله عنا كل الخير.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم.
الأخ الفاضل/ Reem حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أولا: ما يسمى الفطر في رقبتي، فعلاجه مضادات الفطريات مثل كريم البيفاريل أو الكانيستين، وإن استعمال صابون بشكل دوري يجفف البشرة الدهنية التي ينمو عليها الفطر، فيساعد في سرعة التحسن، وعدم عودة المرض، وأما لو كانت الفطريات شديدة ومنتشرة، فيجب مراجعة الطبيب لإعطاء حبوب مضادة للفطريات، مثل السبورانوكس، ولكن لا تؤخذ بدون إشراف طبيب.
ثانيا: الشعر الضعيف، إن من العوامل المؤذية والمؤدية إلى تقصف الشعر:
A. استعمال مجفف الشعر بقسوة وقريبا من الشعر.
B. وكذلك عملية تمليس الشعر بالحرارة أو بالمواد الكيمياوية.
C. وكذلك تعريض الشعر بشكل شديد ومديد لأشعة الشمس.
D. وكذلك استعمال الشامبو المنظف القوي، أو الاستعمال المتكرر للشامبو دون توافق نوع الشعر مع الشامبو.
E. شد الشعر الشديد من خلال الموديلات التي يلجأ إليها أصحاب الشعر المتجعد لفرده وجعله يبدو أملسا.
فإن كانت هذه هي الأسباب، فالإقلاع عنها نهائيا ينقذ ما بقي ويمنح فرصة للشعر الجديد بالنمو الطبيعي.
إن فقر دم (ونقص تناول الحديد) ونقص تناول الفيتامينات (كما في برامج الحمية الغذائية الصارمة) قد يزيد من سقوط الشعر، أو يؤدي إلى تقصفه، كذلك فإن سوء التغذية، وخاصة عدم تناول البروتين بشكل يومي كاف، يضاف إلى العوامل والأسباب المخربة للشعر.
هناك بعض المستحضرات مثل مركبات البيبانثين، والتي تدهن موضعيا مع الدلك، تساعد على استعادة بعض حيوية الشعر المفقودة، كما وأن تدليك جلدة الرأس (الفروة) عدة دقائق يوميا، إما بالماء أو بدونه ومن غير دواء، مما يؤدي إلى تنشيط الشعر والفروة والدورة الدموية وزيادة حيوية الشعر.
ثالثا: الركبتين والأكواع ولونهم الأسود:
1- يجب ترطيبهم باستمرار، وتجنب الجفاف، كما أن استعمال الكم الطويل وتجنب الاحتكاك والضغط والفرك، كل ذلك يساعد في التحسن.
2- هناك مستحضر غالي الثمن لشركة غلايتون خاص للكوعين والركبتين، وقد لا يكون متوفرا في منطقتنا.
3- في حال عدم توفر الغلايتون يمكن استعمال المركبات التي فيها مادة اليبوريا 10% بشكل يومي، فذلك قد يحسن الحالة بشكل كبير، ولكن عند عودة السواد علينا باتخاذ الاحتياطات والعودة إلى الدواء.
والله الموفق.