السؤال
السلام عليكم.
أنا ربة منزل عمري 26 عاما، أعاني من خفقان في القلب، وألم في الصدر خصوصا عند أي توتر أو خوف أو سماع خبر مزعج، وضيق في التنفس أحيانا.
أيضا هناك زلة تنفسية -أي: أنني أشعر كأنني شهقت واختفى الأوكسجين تماما - أحيانا لمرة واحدة، وأحيانا عدة زلات وراء بعض، ووخزات في القلب، وهناك شيء يخوفني أحيانا أنني أحس فجأة بضغط شديد على قلبي وكأن قلبي يرتفع إلى الأعلى وعندها أتوتر؛ لأنني فعلا أحس بأنني أعاني من أزمة قلبية، أو جلطة -لا قدر الله- شعور مخيف، وأحس ساعتها أن عروق قلبي لقطت.
ذهبت للطبيب وعملت التخطيط والهولتر وكان طبيعيا والحمد لله، مع ملاحظة أنه لم تحدث لي أية أعراض خلال الوقت الذي كنت أحط فيه الهولتر، فهل يا ترى هذا يؤثر على النتيجة؟
عملت إيكو والطبيب الأول قال: أرى أن هناك ارتخاء بسيطا في الصمام الميترالي، بعد سنة عملت إيكو آخر فقال طبيب آخر: أنا لا أرى أن هناك ارتخاء، فرأي من أعتمد؟ هل من الممكن أن يصير خطأ بالتشخيص؟ وهل ممكن كان هناك ارتخاء وراح؟ وما تفسير الوخزات وألم الصدر عند أي زعل أو توتر أو خبر مزعج؟ وما هو هذا الضغط الذي أحسه فجأة على قلبي بصورة قوية ومخيفة؟
وأحس أنني لا أعرف أتنفس وكأن العروق كلها لقطت على قلبي، وما هي الوخزات؟ وهل من خوف من كل الأعراض المذكورة، فأنا أحس بالخوف منها كل مرة تأتيني.
مشكورين والله يجزيكم الخير.