الزكام وأدويته ومدى خطورتها على الحامل

0 47

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حامل في بداية الشهر الثالث، وأعاني من الزكام والرشح بشكل شديد، والكثير من الدموع في عيني، وأنفي مسدود، ولا يمكنني النوم بسبب الصداع نتيجة الزكام، والطبيبة كتبت لي دواء سينوبريت أقراصا.

علما بأني أعاني من صديد المسالك البولية، وكتبت لي الطبيبة فوار بروكسمول. فهل الأدوية المذكورة آمنة للحمل؟ وماذا أفعل مع الزكام؟ فأنا متعبة ولا أستطيع النوم.

وأخيرا: هل كثرة العطس وإخراج الزكام من الأنف له أضرار على الحمل؟ لأني أشعر بالضغط أسفل البطن وخائفة جدا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ خديجة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

يمكن علاج الرشح والزكام، والشعور بانسداد الأنف من خلال التعود على الاستنشاق بالماء المالح، أو استخدام بخاخ ماء البحر المعد لذلك، مع تجنب التعرض لمن يعانون من نزلات البرد، وتجنب التدخين السلبي إذا كان الزوج مدخنا، ونصحه بالتوقف عن التدخين، وهذه فرصة طيبة وهو ينتظر المولود الجديد؛ ليبذل بعض الجهد في الإقلاع عن تلك العادة.

مع أهمية تناول أقراص فيتامين (C) واحد جرام يوميا، ولا مانع من تناول أقراص باراسيتامول المسكن (قرصين عند اللزوم)، واستعمال نقط الأنف مرتين إلى ثلاث مرات في اليوم، وتكرار العطس قد يشير إلى حساسية في الجيوب الأنفية، ولا مانع من استعمال بخاخ (nasonex) للأنف مرتين في اليوم لعدة أيام، مع التغذية الصحية، ولا خوف على الحمل بإذن الله.

وإذا قمت بعمل تحليل بول وتبين وجود صديد في المسالك البولية، فلا مانع من تناول مضاد حيوي مناسب وآمن للحمل، مثل كبسولات (amoxicillin 500 mg) ثلاث مرات في اليوم لمدة 7 إلى 10 أيام، وهناك بديل جيد وهو (nitrofurantion 100 mg) مرتان في اليوم لمدة 7 أيام، ولا مانع من تناول الفوار وشرب المزيد من الماء والسوائل الساخنة.

ومن المهم الاستمرار في متابعة الحمل من خلال عمل سونار على الجنين، ومن خلال متابعة تحليل البول للتأكد من شفاء المسالك البولية، ومن خلال تناول حبوب فوليك أسيد، وحبوب فيتامين (د) جرعة 1000 وحدة دولية، وفحص صورة الدم للتأكد من عدم وجود فقر دم أو كسل في وظائف الغدة الدرقية.

وندعو الله لكم بالصحة والعافية والسلامة.

مواد ذات صلة

الاستشارات