السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عمري 32 سنة، مشكلتي بدأت منذ خمس سنوات، بدأ شعري بالجفاف الشديد والتشابك، وكأن كل شعرة ربطت مع أختها، وأمشطه بصعوبة شديدة، ثم بدأ بالتساقط.
كشفت عند طبيب جلدية وقال: لديك التهابات، وأخذت العلاج سبعة أشهر، ولكن دون فائدة، مللت وتركت الأمر فترة، ولكن بدأت فروة رأسي تؤلمني بشدة مع حرقان وألم عند لمسها أو تمشيط الشعر، وتساقط شديد جدا.
كشفت مرة ثانية عند طبيب آخر، وقال لا يوجد شيء، ربما تكون قشرة أو التهابات بسيطة، أخذت العلاج أيضا لفترة بدون فائدة، بعدها بفترة قصيرة بدأت أعاني من آلام الرقبة، وشعرت بضغط شديد في فروة الرأس، وكأن العروق تسحب مع فقرات رقبتي.
ذهبت إلى طبيب العظام وكشفت على العظام، وقمت بعمل أشعة، وقال: ليس هناك مشكلة، مجرد ضغط على أوتار الرقبة، واكتشفت أنها تؤلمني جدا عند الضغط عليها، وقال هذا التهاب بالأوتار، وأخذت العلاج ولم أتحسن، وما زال التساقط مستمرا، والجفاف والتقصف.
كشفت عند طبيب جلدية للمرة الثالثة، وقال الطبيب: إنها قشرة، أخذت العلاج دون تحسن، ثم ازداد الألم في رقبتي والضلوع، وأشعر بألم في القلب والصدر، عملت رسم قلب وأشعة الصدر، ورسم المخ، وكلها سليمة.
تطور الألم واشتد كثيرا، فأجريت رنينا مغناطيسيا على فقرات الرقبة، واتضح أنه يوجد تشنج في الفقرات، وذهبت إلى أربعة أطباء، وكلهم أجمعوا أنه بسيط ولا يحتاج حتى إلى علاج طبيعي، وتم إجراء ما كتبوه، وبالفعل أخذت كل الأدوية بدون فائدة، ثم ذهبت وأخذت العلاج الطبيعي ولم أتحسن.
أجريت فحص فيتامين (د)، واكتشفت أنه 11 فقط، وأخذت العلاج وارتفع بعد 5 شهور إلى 55، وما زال الألم موجودا، وعملت صورة دم وتحليل الغدة، ولا يوجد أي مشكلة، وازداد ألم فروة الرأس.
كشفت للمرة الرابعة وقالت الطبيبة إنها قشرة، وأخذت العلاج بلا فائدة، ثم كشفت على رقبتي مرة أخرى عند طبيب العظام، وقال نفس الكلام، أن لدي تشنجا في الفقرات، وعلاجه بسيط، ولا يوجد شيء آخر، وكتب لي علاجا ولم أشف، وحولني إلى طبيبة روماتيزم، وقالت إنه التهاب عضلي ليفي، وأخذت العلاجات ولم تنفع.
اكتشفت مع الوقت أن الألم الموجود في فروة رأسي منذ خمس سنوات موجود في جسمي كله، وليس الفروة فقط، والجلد وما تحت الجلد يؤلمني، ونفسيتي تعبت من كثرة الأطباء دون فائدة أو تشخيص لحالتي، والناس أخبروني أن أذهب إلى راق شرعي، لأني أنا وأولادي نمرض كثيرا، والألم مستمر منذ خمس سنوات، ما الحل؟