العلاقة بين استئصال المبيض وسرطان الرئة

0 283

السؤال

بسم الله الرحمن الرحيم.
أنا فتاة أبلغ من العمر 25 عاما، قبل خمسة أعوام حدثت لي حادثة، وعلى إثرها قمت باستئصال المبيض، وبعدها حمدت الله، وحاولت التأقلم مع حياتي الجديدة، والآن وأنا عمري 25 عاما، أحسست بألم في صدري، وبعد عمل الفحوصات وجد الأطباء إصابتي بسرطان في الرئة وقاموا باستئصال جزء من الرئة، وبعدها أخذت أدوية كثيرة.

بعد مرور شهر من العملية عاد المرض مرة ثانية والآن أعالج كيميائيا.

سؤالي هو: هل هناك علاقة بين استئصال المبيض والسرطان الذي أصبت به؟ وهل هناك أدوية يلزم أخذها لتعويض هرمون الاستروجين؟ مع العلم أني لم أتعاط أي دواء لتعويض الهرمون، وهل هناك شفاء من سرطان الرئة أم كل هذه الأدوية لفترة وسيعود المرض ثانية؟ أفيدوني أفادكم الله، وأرجو شرح الأمر لي بالتفصيل.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم.
الأخت الفاضلة/ سهام حفظها الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فنسأل الله عز وجل لك الشفاء العاجل والتام.

أنت لم تذكري سبب استئصال المبيض في السابق، ولكن إذا كانت الإزالة بسبب الإصابة أو الحادث الذي تعرضتي له، فلا يبدو أن هناك علاقة، وفي حالة إزالة أحد المبايض فيقوم المبيض الآخر بالتعويض في إنتاج الهورمونات المطلوبة للجسم.

أما بالنسبة للأورام، فهناك عدة أنواع بعضها يسمى أولي، وهو الذي يحدث في نفس النسيج، وفي حالة تحرك الورم من أحد الأنسجة إلى آخر، فهذه الحالة يسمى الورم ثانويا، والرئة من الأنسجة الأكثر عرضة للأورام الثانوية، وعلى الطبيب تحديد نوع الورم الذي أصاب الرئة، وبعد فحص الجزء المزال عن طريق فحص الأنسجة يمكن تحديد ذلك، ويكون العلاج بعون الله بحسب فحص الأنسجة، ونوع الورم، وهل هو ناتج عن أنسجة الرئة، أو أنسجة أخرى من الجسم.

والله الموفق.


مواد ذات صلة

الاستشارات