السؤال
السلام عليكم.
أعاني من شم رائحة التبغ بكثرة في أوقات غريبة، مع العلم أنه لا يوجد مدخن في المنزل، وأحيانا أشم روائح كريهة لا يشمها أحد غيري، فما سبب ذلك؟
وشكرا.
السلام عليكم.
أعاني من شم رائحة التبغ بكثرة في أوقات غريبة، مع العلم أنه لا يوجد مدخن في المنزل، وأحيانا أشم روائح كريهة لا يشمها أحد غيري، فما سبب ذلك؟
وشكرا.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ لندا حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
قد يؤدي تكرار نزلات البرد، وحساسية الجيوب الأنفية allergic rhinitis إلى شم روائح غريبة وغير موجودة، مثل: شم رائحة الدخان، وفي حال وجود شخير أثناء النوم، ونقص أو انعدام حاسة الشم، وهذا ما يؤكد تشخيص حساسية الجيوب الأنفية؛ فإن سبب شم تلك الروائح يعود إلى ذلك السبب.
ويمكنك لعلاج تلك الحالة: العمل على الاستنشاق بالماء المالح، وفي وقت الصلاة، من خلال إضافة ملعقة صغيرة من ملح الطعام على كوب ماء 300 سم، ثم الاستنشاق به لتنظيف وغسل الجيوب الأنفية، ومرور الماء المالح على الخلايا يؤدي إلى التخلص من حالة الاحتقان، ويؤدي إلى فتح الجيوب، وتقليل الشعور بانسداد الأنف.
ولا مانع بعد الانتهاء من الاستنشاق استعمال بخاخ الأنف Nasonex بختين في كل فتحة أنف مرتين يوميا، لعدة أسابيع، وتناول قرص مضاد للهيستامين لعدة أيام قبل النوم، مثل: telfast 120 mg يوميا، بمعدل قرص واحد لعدة أيام، وتناول مسكن للصداع وقت الحاجة لذلك.
مع أهمية تجنب تيارات الهواء المختلفة من بارد إلى ساخن، أو جاف، أو العكس، كذلك فإن تناول أقراص فيتامين C جرعة 1 جرام مرتين في اليوم، وتناول حبوب الزنك 50 مج قرصا واحدا يوميا لعدة أسابيع، لما له من فائدة -إن شاء الله- في علاج حساسية الجيوب الأنفية، مع التعود على شم أوراق النعناع الطازجة، وشم البن، وأي شيء مقبول الرائحة.
وفقك الله لما فيه الخير.