السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أدمنت العادة السرية بشراهة لمدة سنتين، وكنت أتوقف ثم أعود إليها، وحاليا أنعم الله علي بتركها منذ 20 يوما، لكنني أعاني من عرض مزعج من أعراضها الانسحابية، وهو عدم القدرة على إفراغ المثانة بشكل كامل؛ حيث تبقى بضع قطرات بعد التبول، فأحتاج لساعة من الوقت لمحاولة تفريغها، ولا تفرغ!

بحثت في الموضوع، وتبين لي بأن سبب ذلك هو التهاب البروستاتا، فهل هناك علاج طبيعي -آكله أو أشربه- دون أن أحتاج إلى زيارة الطبيب؛ لأن الموضوع صعب في الوقت الحالي.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Houssam حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الإدمان على ممارسة العادة السرية، ومشاهدة الأفلام الإباحية، يسببان احتقان الأجهزة التناسلية، مثل: البروستاتا، والبربخ، والحويصلات المنوية، والمثانة، نتيجة لتكرار الاستثارة الجنسية، وبالتالي يتأثر الجهاز البولي، وقد يسبب التقطير في البول.

والأسباب الأخرى عديدة في ظاهرة تقطير البول، ولكن في مثل سنك وحالتك، فأهم الأسباب كما ذكرنا هي: الالتهابات البولية المختفلة، مثل: التهاب المثانة، أو البروستاتا، أو الإحليل، أو حتى البربخ، ومشاكل الخصيتين.

ولكن بصورة عملية، فإن معظم مسببات هذه الأعراض لدى الشباب -في مثل عمرك- تكون ناتجة عن الإفراط، أو العنف في ممارسة العادة، والتي تؤدي إلى حدوث نوع من الكدمات في الإحليل والقضيب، واحتقانات في مناطق العضلات القاذفة، والحويصلات المنوية، والبربخ.

ليس هناك أكلة معينة، أو شراب معين يعالج هذه الأعراض، ويكون العلاج بالتوقف عن ممارسة العادة السرية أولا، والابتعاد عن مسببات التهيجات الجنسية من صور أو أفلام أو مجلات ونحوها، وعدم الاندفاع في التخيلات الجنسية، وإشغال النفس بالرياضة والعبادة ونحوها، وبالطبع الزواج إذا كان ذلك متاحا.

عند التبول عليك الانتظار بعض الوقت، حتى تفرغ المثانة كل محتوياتها، ولا تستعجل، ويمكنك الآن عمل مزرعة للبول والمني، لكي نطمئن لعدم وجود التهاب في الجهاز البولي أو التناسلي.

حفظك الله من كل سوء.