السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أعاني من القولون العصبي، وفي بعض الأحيان أعاني من اضطرابات وآلام المعدة، ومع الوقت وشرب السوائل يهدأ قليلا.

الآن فقدت الإحساس بالجوع، والطعام أتناوله بكميات قليلة جدا وأحس بالشبع، وخسرت الكثير من وزني، فما هو الحل؟

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمود حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

كثيرا ما يعتاد الشباب على تناول وجبات المطاعم وما تحتويه من لحوم مصنعة، مثل: الشاورما والسجق أو النقانق؛ حيث تحتوي على الكثير من الزيوت والبهارات، ويؤدي ذلك إلى الشعور بالانتفاخ والغازات، وألم المعدة.

ومن المهم فحص جرثومة المعدة الحلزونية h-pylori antigen في البراز، وفي حال إصابة المعدة بالجرثومة فإن لها علاجا معروفا لدى الأطباء، مع أهمية تحليل البراز العادي؛ للبحث عن الطفيليات والديدان، والجارديا، والأكياس الأميبية النشطة والمتحوصلة، وفي حال تشخيصها: يمكن عرض نتائج التحليل على الطبيب المعالج لتناول الأدوية المناسبة.

والقولون يتفاعل مع التوتر والقلق، ومع الحالة المزاجية المضطربة، كما أنه يتفاعل مع الوجبات الدسمة، والتوابل الحارة، واللحوم المحفوظة والبقوليات، من خلال انقباض عضلات القولون، ومن خلال الانتفاخ والغازات، وعسر الهضم، ومن المهم تناول اللبن الرائب أو الزبادي اليوناني greek style، وتناول كبسولات بروبيوتك probiotic، وهي كبسولات بكتيريا نافعةK تساعد في علاج عسر الهضم والانتفاخ مرتين في اليوم لمدة شهرين أو ثلاثة، كما يمكنك تناول حبوب mebevrine 200 mg مرتين في اليوم لعدة أيام.

وتناول عصير أوراق النعناع، وأوراق الريحان الطازج مع الليمون، والمحلى بالقليل من العسل مفيد جدا في تخفيف الشعور بالغازات وألم البطن، كما أن تناول منقوع بذور الشيا chia seeds، وتنقع البذور 5 ساعات بمقدار ملعقة كبيرة من البذور مضافة إلى كوب ماء، مفيد جدا في علاج القولون والغازات والإمساك، كما أن تناول ملعقة كبيرة من الصمغ العربي على كوب من الماء يساعد في تفريغ القولون في الصباح الباكر قبل الخروج.

ونؤكد دائما على أهمية ضبط مستوى فيتامين D، من خلال أخذ حقنة فيتامين D3 جرعة 300000 وحدة دولية، ثم تناول كبسولات فيتامين D3 الأسبوعية، جرعة 50000 وحدة دولية، كبسولة واحدة أسبوعيا لمدة 12 أسبوعا، مع الحرص على تناول مكملات غذائية مثل: حبوب كالسيوم 500 مليجرام بشكل يومي لمدة شهرين أو أكثر، ويمكنك العودة بالكتابة لموقع إسلام ويب مرة أخرى.

وفقك الله لما فيه الخير.