الآثار الجانبية لأدوية الفصام أرهقتني، فكيف أتخلص منها؟

0 5

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أعاني من حركات لا إرادية في اللسان، علما أني آخذ أدوية الفصام العقلي؛ لأنني أعاني من هذا المرض، فما هو العلاج؟ تعبت نفسيتي كثيرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أنفال حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نرحب بك في إسلام ويب، ونسأل الله لك العافية والشفاء والتوفيق والسداد.

مرض الفصام الآن -بفضل من الله تعالى- أصبحت هنالك أدوية فعالة جدا ومستحدثة وسليمة، والذي أنصحك به هو أن تواصل علاجك مع طبيبك بانتظام، وفي ذات الوقت تلجأ إلى أن تمارس الأنشطة الحياتية العادية، ويا حبذا لو بحثت عن عمل؛ لأن ذلك جزء مما نسميه بالعلاج التأهيلي لمرضى الفصام.

بالنسبة للآثار الجانبية: طبعا هذه الأدوية بعضها -خاصة الأدوية القديمة- لديها آثار جانبية، حقيقة أنت لم تذكر الأدوية التي تتناولها، لكن حركة اللسان معروفة أنها أحد الآثار الجانبية، التي قد تحدث من بعض الأدوية المضادة للذهان أو المضادة للفصام، خاصة إذا استعمل الإنسان هذه الأدوية لفترة طويلة.

وبعض الناس يصابون بأعراض أخرى: مثل حركة في الشفتين، وربما يكثر إفراز اللعاب في بعض الأحيان، وقليل من الرجفة مثلا في الأطراف، وفي بعض الأحيان الإنسان أيضا قد يحس أنه متخشب بعض الشيء، أي أنه لا توجد مرونة في حركاته العضلية، لكن هذه الأعراض كلها توجد أدوية مضادة لعلاجها، ولا تنزعج، فأنا ذكرتها لك فقط من أجل المعرفة العلمية.

الحركة اللاإرادية في اللسان إذا كانت شديدة أرجو أن تبلغ طبيبك بها، -وإن شاء الله تعالى- يقوم بإعطائك أدوية توقف هذه الحركة، أو يقوم بتغيير الأدوية التي تتناولها أنت، إذا كانت هي السبب المباشر.

فالحلول -إن شاء الله- موجودة، وبارك الله فيك، وجزاك الله خيرا، وبالله التوفيق والسداد.

مواد ذات صلة

الاستشارات