هل الاستمرار في تناول حبوب منع الحمل يسبب حدوث الجلطات؟

0 4

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

زوجي يعمل في مدينة أخرى، ويأتي لزيارتي مرة في الشهر لمدة ٥ أيام، وأحيانا مرتين في الشهر، وأستخدم حبوب mercilon منذ أن تزوجت، أي منذ 15 سنة، وعندي3 أطفال.

لدي تخوف شديد من الحمل؛ لأن لدي آلاما شديدة في الظهر، بسبب تآكل الغضروف في الورك الأيسر، والمشكلة أني أتلاعب في أخذ الحبوب؛ فمثلا بعد الدورة لا آخذها مباشرة حتى يقترب موعد مجيء زوجي، ثم أبدأ في أخذها مدة 21 يوما، وأحيانا لأكثر من 21 يوما، هدفي من ذلك ألا تكون عندي دورة فترة مكوث زوجي معي، وقد قرأت أن ذلك قد يسبب السرطان، فهل هذا صحيح؟

حاليا أفكر في أخذ الشريحة تحت الجلد، لكنني متخوفة منها، كما أن الحبوب مناسبة، ولم أشعر بأي تأثير سلبي لها علي، ولكن إحدى صديقاتي قالت بأن الاستمرار في أخذ الحبوب لأكثر من 10 سنوات قد يسبب حدوث جلطة، فهل هذا صحيح أيضا؟ وهل يفترض أن أغير الحبوب؟ أم ماذا أفعل؟

وجزاكم الله خير الجزاء.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ مريم حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

حياك الله -أختي الفاضلة-:
حبوب منع الحمل هي مركب هرموني، يعمل على منع التبويض، فيتوقف المبيض عن النشاط، ولا تحصل إباضة بذلك ضمن شروط استخدام الدواء خامس يوم للدورة، وبشكل منتظم يوميا، حتى نهاية الشريط، ثم انتظار الدورة خلال أسبوع تقريبا بعد التوقف.

وحبوب منع الحمل يمكن أن تسبب مشاكل في الجسم؛ كزيادة نسبة حدوث الجلطات، وأمراض الخثار، والأوعية، والقلب، وأيضا تسبب ارتفاعا في ضغط الدم، وتضر بمرضى السكري، وتؤثر على الحالة النفسية، وتسبب الاكتئاب، والتوتر، وزيادة الانفعال لدى البعض، وزيادة الوزن، وغيرها.

وبالنسبة لحبوب منع الحمل: فهي نفس تركيب الشريحة؛ حيث إنها عبارة عن مكون هرمونين: (استروجين، وبروجسترون) بنسبة معينة لمنع التبويض، وفي حال وجود خطورة الإصابة بمرض في الجسم، فيجب إيقافها، لذلك يمكنك تركيب اللولب؛ فهو لا يعرض الجسم للهرمونات، ويعتبر وسيلة جيدة لمنع الحمل.

بارك الله بك، وأدام عليك الصحة والعافية.

مواد ذات صلة

الاستشارات