كريمات الوجه والمستحضرات تزيدني اسمرارًا، لماذا؟

0 11

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أشعر أن بشرتي تعطيني مفعولا عكسيا، ولا أعلم لماذا؟ أنا فتاة سمراء منذ الصغر، وفي إحدى المرات استخدمت كريما لتفتيح البشرة، وكان من بلد أجنبي، ومن النوع الجيد، وما أن وضعته على وجهي حتى أصبحت سمراء كثيرا، ولا أعلم لماذا؟

كلما وضعت شيئا على بشرتي تزداد اسمرارا، سواء كان واقيا أو مستحضرات تجميل، لا أضعها عند الخروج في الشارع، إنما في حفلات الزفاف، فكل الأشياء تزيد من اسمرار بشرتي.

تحسنت بشرتي منذ سنة، وانخفضت نسبة الاسمرار، وأصبحت خفيفة، وبشرتي صافية -ما شاء الله-، وسمعت عن نوع من أنواع واقي الشمس أنه جيد، ولأني أخرج من المنزل كثيرا، ولدي الكثير من الفصول الدراسية، أصبحت أستخدمه كل يوم بشكل منتظم، وأحيانا لأكثر من مرة في اليوم، فأصبحت سمراء جدا، وجبهتي مليئة بالحبوب، وبعدها عاد الوضع القديم -ازدياد الاسمرار كلما وضعت شيئا-، وبعدها سمعت أنه يسبب حروقا للبشرة ويهيجها، ماذا أفعل؟ هل تنصحوني بالذهاب للطبيبة؟ وإذا ذهبت بماذا ستفيدني؟ فوجهي لا يستجيب لشيء بل يزداد الوضع سوءا، وماذا ستقول لي؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ssede حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

كما أشرت في رسالتك أنك فتاة سمراء اللون، أي أن نوع بشرتك وراثي من النوع الثالث أو الرابع، وهذه النوعية من البشرة هناك صعوبة في تغيير تركيبتها الوراثية، وإذا ما استجابت في فترة معينة لبعض مراهم التفتيح، فسرعان ما تعود الحالة إلى طبيعتها، وقد تزداد اسمرارا.

لذلك لا بد من أن نترفق بنوعية بشرتنا التي وهبنا الله إياها ونحبها، وبالإمكان استعمال كريم تفتيح قد يساعد في مثل حالتك، مثل Bionic skin lightining cream، دهان مرتين يوميا لمدة لا تقل عن شهرين متواصلين، مع استعمال واقي الشمس مثل:
Photoderm cream spf 100 مضاد لأشعة الشمس، يوضع على المناطق المكشوفة من الجسم، مثل: الوجه والكفين قبل التعرض لأشعة الشمس بنصف ساعة يوميا وباستمرار.

هناك نوع من أنواع الليزر المختص لإزالة التصبغات، وهو Q-switching Laser، يوجد لدى بعض عيادات التجميل الخاصة، ولكنه مكلف ماديا، وأيضا مع الوقت تعود البشرة إلى طبيعتها الأصلية.

يحفظك الله من كل سوء.

مواد ذات صلة

الاستشارات