السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعاني من الطنين في الأذنين، ويكون الطنين في أذني اليمنى على شكل رنين عند السجود أو الركوع، أو النوم، ويكون على جهة الأذن المصابة بالطنين، بدون وجود وسادة أو التفاف الرقبة، مثل التسليم من الصلاة، لأن الطنين يتوقف.
أجريت مخططا للسمع، ولدي ضعف سمع تواصلي بسيط في الأذنين، هذا الشيء موجود منذ سنة ونصف.
تعبت من الذهاب إلى الأطباء، وقالوا يجب التعايش مع ذلك، كيف أتعايش معه؟ أرجوكم ماذا أفعل؟
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أيوب حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
قد يؤدي تراكم الشمع في القناة السمعية وعلى طبلة الأذن في إحدى الأذنين أو كلتيهما إلى الطنين المستمر، ومن المفتروض أن ينتبه الطبيب إلى وجود ذلك الشمع من عدمه، وفي حال وجوده يتم وصف قطرة لإذابة الشمع، تستخدم لمدة 3 - 5 أيام، Sodium bicarbonate ear drops أو glycerin bicarbonate ثلاث نقاط في كل أذن، على أن تظل نائما على الجانب الآخر لمدة نصف ساعة، لإتاحة الفرصة لإذابة الشمع، ثم تكرر ذلك في الأذن الأخرى، ويقوم الطبيب بعد ذلك بشفط الشمع المذاب، والشفاء من الطنين والوش اللحظي، أي بمجرد غسل الأذنين.
وفي هذه المرحلة يمكنك تناول حبوب بيتاسيرك 16 ملغ ثلاث مرات في اليوم، مع تناول حبوب avomine 25 mg مرة واحدة في اليوم، لمدة شهرين إلى ثلاثة شهور، إذا كان سبب الطنين مرتبطا بوجود شمع متراكم في الأذن.
ومن المهم تجنب الأصوات العالية والضوضاء، والتعود على مضغ اللبان لتحريك طبلة الأذن مع الفك؛ مما يساعد في التخفيف من الطنين، وفي بعض الأحيان فإن وضع سدادات الأذن يخفف من الشعور بالطنين.
وفقك الله لما فيه الخير.