أرغب في خطبة فتاة ولا أعرف هل هي مرتبطة أم لا، فماذا أفعل؟

0 15

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

إخوتي في الله، أنا أحبيت فتاة، ذات خلق ودين، وأرغب في التقدم لها، لكني لا أعرف هل هي مرتبطة بأحد أم لا!

ما رأي الشرع في ذلك؟ وشكرا لكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ نورالدين كمال حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبا بك ولدنا الحبيب في استشارات إسلام ويب..

نسأل الله أن يقدر لك الخير حيث كان، ويرزقك الزوجة الصالحة، وقد أحسنت -أيها الحبيب- حين قررت خطبة هذه المرأة التي تعلق قلبك بها، وهذا موقف سديد وتصرف رشيد، حين قررت إتيان البيوت من أبوابها، ونسأل الله تعالى أن يقدر لك الخير، ونوصيك بأن تعلق قلبك بالله تعالى، وتعتقد أنه سبحانه وتعالى سيختار لك الخير.

والتوصل إلى ما تقصد الوصول إليه من معرفة هل هي مخطوبة، أو غير ذلك، أمره سهل هين، فالسؤال عن هذا ليس شيئا شاقا ولا صعبا، فيمكنك بعد أن تعرف مكان سكنها أن تسأل القريبين منها، فتسأل عن اسمها ثم تسأل عن أسرتها، ويمكنك الوصول إلى ما تريد الوصول إليه من أخبارها ومعلومات حولها.

نحن ننصحك أولا: بأن لا تعلق قلبك بها، وأن لا تفرط في هذا التعلق، فربما كان الأمر على خلاف ما تنتظر وتتمنى، فيتعنى قلبك وتتعب نفسك، ولهذا فالخير والحزم ألا تعلق قلبك بها، حتى تتمكن من خطبتها، والعقد عليها.

فخذ الأمور باتزان واعتدال، وحاول السعي للوصول إلى ما تريد الوصول إليه من علم بأحوالها، وكن حريصا على أن تختار المرأة التي تكون صالحة لأن تكون أما لأولادك، وربة لبيتك، تحفظك في نفسها، وتحفظ أبنائها، ولهذا كانت وصية النبي -صلى الله عليه وسلم- هي أن قال: (فاظفر بذات الدين تربت يداك).

نسأل الله تعالى أن يقدر لك الخير حيث كان.

مواد ذات صلة

الاستشارات