السؤال
السلام عليكم.
أنا أمشي مشيا سريعا كل يوم في الصيف، وتحت الشمس، ساعة صباحا وساعة عصرا؛ لأشتري حاجات البيت، ولا أركب المواصلات إلا لضرورة، وأستخدم السلم لطلوع المنزل حبا في الرياضة وفوائدها؛ لأن عندي بعض الدهون الزائدة، وأحتاج لإنزالها، فهل الجهد في الصيف يتسبب في خروج الكثير من العرق، وبالتالي حدوث نقص في البوتاسيوم والصوديوم؟ وهل هناك حل؟ وهل تنصحونني بالاستمرار في المشي، وصعود الدرج، والتقليل من ركوب المواصلات، أم أنه يلزمني تقليل الجهد؟
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبد الرحمن حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فكرة المشي في الأماكن المتقاربة لقضاء المصالح الضرورية فكرة جيدة، والتعرق لا يفقد إلا بعض الصوديوم والكلوريد، وقليلا جدا من البوتاسيوم، ووظيفة التعرق هو تبريد الجسم، والحفاظ على درجة الحرارة المناسبة، لكن من المهم تجنب التعرض لضربة الشمس، خصوصا في الأجواء الحارة، من خلال حمل شمسية، ويمكن الاعتماد عليها كعكاز؛ للمساعدة في التوازن في الأماكن الظليلة.
كما أن صعود ونزول السلالم هو أحد سبل الرياضة المفيدة في إنقاص الوزن، ويسمى ذلك stairing، كذلك يساعد في تقوية عضلات الفخذين، والساقين، كما أنه يساعد في سلامة الجهاز الدوري، والدموي، وسلامة القلب. والأمر فيه سعة، فلا ترهق نفسك كثيرا، وفي حال وجود تطبيق الخطوات على الجوال، فيمكنك تحديد عدد أقصى من الخطوات ما بين 10000 إلى 15 ألف خطوة على أقصى تقدير.
والمشي يساعد في تحسين اللياقة البدنية، كما يساعد في إنقاص الوزن، وتحسين كفاءة القلب، والتخلص من الدهون الزائدة، والكوليستيرول الزائد، ويمكن تعويض ما يتم فقده أثناء المشي من خلال تناول المخللات في الطعام، وتناول فواكه تحتوي على البوتاسيوم، مثل: الموز، والفراولة، والأفوكادو، والبطيخ.
ونؤكد دائما على أهمية ضبط مستوى فيتامين D من خلال: أخذ حقنة فيتامين D3، جرعة 300000 وحدة دولية، ثم تناول كبسولات فيتامين D3 الأسبوعية، بجرعة 50000 وحدة دولية، كبسولة واحدة أسبوعيا، لمدة 12 أسبوعا، مع الحرص على تناول مكملات غذائية، مثل: حبوب كالسيوم 500 مج، بشكل يومي، لمدة شهرين، أو أكثر، وحبوب المغنسيوم (جليسينات) والتي تمد الجسم بما يحتاجه من المغنسيوم.
وفقك الله لما فيه الخير.