السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحيه طيبة، أما بعد: اسمي محمد، عمري 19 عاما، وزني 65، طولي 170، بلغت في سن 15 عاما (منذ 4 سنوات) أود أن أسألكم بعض الأسئلة من فضلكم.
بالنسبة لطولي، فهو الذي يسبب لي مشاكل كثيرة في حياتي؛ حيث إنني أقصر شخص في أصدقائي، رغم أن طول أبي 175 وطول أمي 164، وأيضا أنا أقصر شخص بين إخوتي، لدي أخ أصغر مني بسنتين، لكنه أطول مني؛ طوله حوالي 175.
- ما هي العوامل التي توقف جسدي عن الطول بسببها؟
- هل من الممكن أن يزيد طولي في السنوات القادمة؟ وكم من المتوقع أن يزيد؟
- هل يوجد علاج لزيادة الطول؟
- متى يتوقف النمو؟ وهل في حالتي هذه ما زال يوجد نمو؟
وشكرا جزيلا أستاذي الفاضل.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Mohamed حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
ومن قال لك إن طول 170 سم في عمر 19 سنة يمثل قصرا، بل هو طول مناسب وجيد، ولا يصح أن تقارن نفسك بالآخرين؛ فلكل إنسان وحدة ذاتية منفصلة، وله هرموناته الخاصة، وله طريقته في تناول الطعام، وله محددات وراثية مسؤولة عن الطول.
وما زال أمامك عامان قد يزيد فيهما الطول لما يقرب من 10 سم -إن شاء الله- وبحسب معادلة جمع طول الأب والأم، وقسمة الناتج على 2 ثم إضافة 13 إلى الناتج، كونك ذكرا؛ فسوف يزيد الطول -إن شاء الله- عن 180 سم.
ومن المعروف أن ضبط مستوى فيتامين D والحصول على الكالسيوم من الطعام، والمكملات الغذائية، له فائدة كبيرة في سلامة ونمو العظام؛ ولذلك يمكنك أخذ حقنة فيتامين D3 جرعة 300000 وحدة دولية، ثم تناول كبسولات فيتامين D3 الأسبوعية جرعة 50000 وحدة دولية، كبسولة واحدة أسبوعيا لمدة 12 أسبوعا. مع الحرص على تناول مكملات غذائية من حبوب الكالسيوم، وحبوب ماغنسيوم جليسينات 500 مج بشكل يومي لمدة شهرين أو أكثر.
ومن المهم أخذ قسط كاف من النوم ليلا؛ حيث تفرز هرمونات ميلاتونين، والكورتيزون، وسيروتونين، واندورفينز، وهي هرمونات طبيعية تفرز ليلا، وتساعد في النمو بشكل طبيعي، وتساعد في ضبط الساعة البيولوجية، مع الحرص على ممارسة الرياضة، والتغذية الصحية الجيدة.
وفقك الله لما فيه الخير.