السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا شاب عمري٣٠ سنة، أتناول كل يوم صباحا مغلي الكمون مع الليمون على الريق، ومنذ أن داومت عليه لاحظت دخولي المتكرر للحمام للتبول -أكرمكم الله-، فهو يبدو لي أنه مدر للبول.

هل في ذلك ضرر على الكلى أو على صحتي بصفة عامة؟ وهل إدرار البول به خطورة؟ وهل هناك خطورة بالاستمرار عليه؟

جزاكم الله خير الجزاء، ورفع الله قدركم في الدنيا والآخرة.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبد الفتاح حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

من المعلوم أن خليط الكمون مع الليمون له الكثير من الفوائد الطبية، ومنها: المساعدة على تخفيف الوزن، والتخفيف من تراكم الأملاح في البول، وبالتالي التخفيف من تكون الحصيات البولية، كما يزيد من مناعة الجسم لاحتوائه على فيتامين (سي)، ومنع حدوث الإمساك، وفوائد أخرى.

ومن المعلوم أيضا أن هذا الخليط يؤدي إلى زيادة في عدد مرات التبول، وهذا الأمر لا يضر الكلى طالما أن صحة الكلى جيدة، ويتم تعويض السوائل بتناول كمية كافية منها يوميا.

وعادة شرب هذا الخليط ليس له أضرار جانبية؛ طالما أنه يتم تناوله بكميات قليلة (مرة أو مرتين يوميا)، إلا إذا أدى إلى انزعاج هضمي، أو ألم في المعدة؛ فعندها ينصح بالتخفيف منه، أو تناوله بعد وجبة طعام للتخفيف من تأثيره على المعدة.

نرجو لكم من الله دوام الصحة والعافية.