أعاني من وجود نقط بنية وشامات منتشرة على الوجه .

0 517

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أعاني من نقط وشامات منتشرة على بشرة الوجه، ولون البشرة بيضاء إلى صفراء، والبشرة من النوع الجاف الحساس بعض الشيء، علما بأني أداوم على استعمال مستحضرات التجميل التي تساعد على ليونة البشرة والتقليل من آثار الشيخوخة، لكن خطئي أنني لم أستعمل الكريم الواقي من الشمس عند الخروج، علما بأنني لا أتعرض للشمس إلا بمسافة المشوار من البيت إلى العمل وأنا داخل السيارة.

المشكلة الآن أنني بدأت ألاحظ تزايد النقط والشامات والخالات والبقع البنية على بشرة الوجه، وبدأت الآن باستخدام واقي الشمس، لكن ماذا أفعل لتخفيف هذه البقع التي بدأت تشوه البشرة؟

وهل استخدام كريمات التبييض نافع لهذه الحالات؟ وما هي أضراره وشروط استعماله؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Eelcmm حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أولا: إن ما تشتكين منه له عوامل مؤثرة، أولها كثرة التعرض للشمس حتى ولو منذ الصغر، والثاني هو الحساسية التي تذكرين، وأما السن فإن التجاعيد والتصبغات غالبا ما تظهر بعد سن الثلاثين، أي لا زلت في أول الطريق، وهناك عامل عائلي بوجود النمش أو التصبغات على اختلاف درجاتها.

ثانيا: ما يجب فعله الآن هو:

A. استعمال واقيات الضياء الموثوقة مثل (أوول دي لويس ويدمر) ويجب استعمالها مرة صباحا بعد غسل الوجه، أو (سيباميد صن كير) ويفضل استعمالها مرتين صباحا وظهرا وقبل كل تعرض للشمس على الأقل بنصف ساعة.

B. استعمال كريم التريتينوين أو الريتين إي مرة مساء كل يوم، على أن يدهن بكمية قليلة حسب التحمل، ثم تزداد تدريجيا حسب التحمل إلى أن يدهن كامل الوجه دون الأجفان، بما يعادل كمية كريم على طول بنان الشاهدة، ويمكن الاستمرار على هذاالعلاج لمدة سنوات، تتوقف عند حصول الحمل فقط، وأما عند حدوث الاحمرار والتقشر فهذا أمر مطلوب على أن يكون ضمن التحمل أو نقلل الكمية لفترة ثم نزيدها من جديد.

C. كريمات التبييض منها ما هو جيد، ولكن يجب عدم الإسراف في استعمالها، حتى لا تبيض الطبيعي فيصاب بفقد اللون ويصبح أكثر تأثرا بالشمس، ومن الكريمات الجيدة في هذا المجال وايت أوبجيكتيف فوتوديرم، ومنه مستحضر ليلي أو نهاري حسب اللزوم، أو كريم ميني سول أكتيف.

D. تناول فيتامين سي 500 مغ يوميا بعد الأكل، واستعمال الأنتي أوكسيدينت موضعيا يزيدان من التحسن.

E. استعمال المرطبات ضروري في حال البشرة الجافة.

F. علاج الأمراض الجلدية كالأكزيما على الوجه لو وجدت هو ضرورة، وتأتي قبل أي خطوة سابقة.

إذن: علاج أي مرض، والوقاية من الشمس والجفاف، واستعمال التريتينوين ومضادات التأكسد المبيضات الموثوقة ببرنامج صحيح، وأخيرا الرضا بالموجود لأنه لا يصلح العطار كل ما أفسده الدهر.

كما ويمكن المتابعة مع طبيبة أمراض جلدية للتوجيه والإشراف والمتابعة.

والله الموفق.

مواد ذات صلة

الاستشارات