السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أعاني من رمال الكلى كما أوضحت من قبل، وعملت مزرعة للبول وللسائل المنوي، وكلها سليمة، تناولت سيستون لمدة شهر ونصف، وكذلك بروستيترول لمدة 3 أشهر، وبعدها بدأت أشعر بالحرقان في أنبوب القضيب من المنتصف، ومن وراء الخصية، وفقدت الانتصاب عند العلاقة الزوجية، ولدي صعوبة في إخراج السائل المنوي، وما زالت الحرارة موجودة في أنبوب القضيب، وأحس أحيانا بلسعة في رأس القضيب بعد التبول، ولسعة أثناء خروج السائل المنوي.

أرجو منكم إرشادي للعلاج المناسب، والجرعات إن أمكن.

شكرا.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ HANY حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الأخ الكريم: إن سبب الحرقان عند التبول وعند قذف السائل المنوي ليس التهابا، ولكنه نتيجة لوجود الرواسب الكلسية، وخروجها من الكلية أثناء التبول، وتسبب تسلخات وخدوش في مجرى البول؛ ولأن البول حامضي التركيب، فتحس بالحرقان، وهذا ينطبق أيضا على السائل المنوي، وهو قلوي التركيب، مثل المادة الكاوية، فتحس بالحرقان واللسع أيضا، والعلاج هو أن يتم علاج الحصوات والرواسب الكلسية التي تخدش مجرى البول، باستعمال الفوار المدر للبول والمذيب للرواسب، مع شرب كميات كافية من المياه بقدر المستطاع.

يحفظك الله من كل سوء.