السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بعد استخدامي للاكرتين مدة ثلاثة أشهر أنام به يوميا، أصبت بصداع نصفي، وبعدها أصبح في العين فقط، ولاحظت اصفرارا بسيطا في لون يدي، فشككت في سمية فيتامين أ، خف الصداع عندما تركت الاكرتين، ولكنه مستمر مدة 3 أسابيع، ماذا أفعل؟ أخاف يكون مرضا آخر، علما أني لا أشكو من مرض مزمن -الحمد لله-.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Fatima حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

قد يؤدي استعمال دواء اكرتين مدة طويلة إلى جفاف في البشرة، وحساسية الشمس، وحكة في بعض الأحيان، واحمرار وتهيج في البشرة، وزيادة إنزيمات الكبد، ويتم معرفة زيادة إنزيمات الكبد من خلال الفحص، ولذلك كثيرا ما يطلب الأطباء فحص الإنزيمات قبل وبعد تناول الدواء، خصوصا إذا كانت مدة تناول الدواء الموضعي أو الحبوب مدة طويلة.

الصداع له أسباب عديدة، مثل: فقر الدم، ومثل ضعف حدة الإبصار، ومثل الإجهاد، والسهر، ولذلك يجب فحص صورة الدم cbc للتأكد من عدم وجود فقر الدم، مع العمل على قياس حدة الإبصار، والحصول على قسط كاف من النوم، وتجنب السهر دون حاجة ملحة، ولا مانع من تناول حبوب باراسيتامول قرصين عند الضرورة للصداع.

ونؤكد دائما على أهمية ضبط مستوى فيتامين D من خلال أخذ حقنة فيتامين D3 جرعة 300000 وحدة دولية، ثم تناول كبسولات فيتامين D3 الأسبوعية، جرعة 50000 وحدة دولية كبسولة واحدة أسبوعيا، لمدة 12 أسبوعا.

وفقك الله لما فيه الخير.