السؤال
السلام عليكم
سؤالي: هو أن لي أخا بجبينه ووراء أذنه دائرة بيضاء (مثل البرص).
أرجوكم ساعدوني، هل من دواء له؟
ولكم جزيل الشكر.
السلام عليكم
سؤالي: هو أن لي أخا بجبينه ووراء أذنه دائرة بيضاء (مثل البرص).
أرجوكم ساعدوني، هل من دواء له؟
ولكم جزيل الشكر.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أحلام حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
البيانات الواردة مختصرة وغير كافية للتشخيص، لذلك فهناك احتمالات
أولا ـ البهاق أو ما أسميته البرص:
1- وهو الغالب والشائع إن وجدت قصة عائلية بهقية.
2- الحدود واضحة أو حتى أغمق قليلا من الجلد الطبيعي.
3- لا يوجد وسوف ولا قشور.
4- غالبا ما تظهر على مناطق انتقائية، مثل ما حول العينين وأطراف الأصابع، والمواضع التي تتعرض للرضوض مثل الكوعين والمرفقين.
5- يستجيب للعلاج بالمحسسات الضيائية مثل ( البوفا ) و( الأشعة فوق البنفسجية – ذات الحزمة الضيقة النارو باند ) وما ننصح به الآن هو استعمال كريم الإليديل مرتين يوميا، ولمدة شهرين على الأقل؛ لأنه يعطي نتائج جيدة جدا في البهاق.
ثانيا النخالية القاصرة:
1- غالبا عند الأطفال دون سن البلوغ، ولكن قد تظهر بعد البلوغ أيضا.
2- غالبا تصيب المواضع المكشوفة.
3- غالبا ما تكون ناقصة الصباغ، وليست عديمة الصباغ.
4- غالبا ما تكون وسفية، أي عليها قشور رقيقة ناعمة بيضاء.
5- علاجها بتجنب الشمس مع استعمال المرطبات والفيتامينات، وأحيانا تستطب الكورتيزونات الموضعية لفترة محدودة.
ثالثا ـ نقص التصبغ التالي للاندفاع:
1- غالبا ما يلاحظ المريض التهابا يتظاهر باحمرار أو تقيح أو تغير في الجلد يتلوه نقص في اللون.
2- غالبا لا تكون وسفية بعد زوال الالتهاب.
3- غالبا ما يرسم شكل الالتهاب السابق له.
4- غالبا نقص في اللون، وليس بياضا ناصعا كالبهاق.
5- علاجه الزمن مع تجنب الالتهاب وتكراره، وقد تستطب المحسسات الضيائية إن كان شديدا.
رابعا ـ هناك بعض الآفات الالتهابية المزمنة التي لا تتظاهر بالبياض فقط، وإنما بتظاهرات عديدة لا تخفي نفسها منها (Ctcl hypopigmented type).
وهناك التهابات أخرى لا داعي لذكرها، حتى لا نصاب بالوسواس والخوف من دون مبرر، وهي على كل حال تحتاج لطبيب فاحص مشخص عيانيا، وقد يلزمه بعض التحاليل إن لم يتوصل إلى التشخيص.
ختاما ننصح بمراجعة الطبيب لتأكيد التشخيص، فإن كان بهاقا فننصح بالإليديل المذكور أعلاه، وإن كان غير البهاق فيتم التدبير حسب التشخيص الجديد.
والله الموفق.