متأخر في الإنجاب، ووجدت أن لدي حالة دوالي خصوصية من الدرجة الثانية في الخصية اليسرى، بعد إجراء عملية الدوالي قمت بعمل تحليل بعد ثلاثة أشهر، ثم بعد ستة أشهر، ووجدت أن كمية السائل المنوي أقل بكثير من قبل العملية، وكذلك العدد والحركة.

عملت أشعة، ووجدت العملية ناجحة، ولا مشاكل بالخصية، ولدي شعور عند التبول بعدم الإفراغ، وأشعر في بعض الأوقات بالحاجة الملحة للتبول، وتكون مفاجئة.

وأعاني من حساسية جيوب أنفية، وانزلاق غضروفي ٤و٥، والعصب الوركي. عملت تحليل بول، فوجدت قليلا من البكتريا، وفرط اوكسالات البول، وباقي التحليل جيد.

لا أنام فترات جيدة بسبب عملي، وكذلك أقف لفترات طويلة، فما سبب انتكاسة كمية السائل، والعدد، والحركة بعد تحسن الخصية؟ وما هو العلاج المناسب؟ وهل تؤثر حساسية الجيوب الأنفية أو الانزلاق الغضروفي أو العصب الوركي على الإنجاب؟

وشكرا مقدما.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

لم تزودنا بنتائج تحاليل السائل المنوي لديك قبل عملية الدوالي، وبعد الستة أشهر من العملية لكي يتم التعرف على الاختلافات.

وفي العادة قد تكون هناك فترة انتكاسة لنتائج تحليل السائل المنوي بعد عملية الدوالي، قد تستمر أحيانا لمدة عام حتى تبدأ دورة حياة جديدة للحيوانات المنوية.

الشعور بتكرار التبول، وعدم الإفراغ الكامل يكون سببه وجود الالتهاب، والرواسب الكلسية في البول.

قد تحتاج إلى المتابعة مع طبيب المسالك ليقيم وضع تحاليلك مباشرة، وقد يضيف لك بعض المنشطات الهرمونية لتحسين نتائج العدد والحركة للحيوانات المنوية بعد العملية، ويصف لك العلاج لالتهاب المسالك بعد عمل مزرعة واختبار حساسية للميكروب.

ليس لحساسية الجيوب الأنفية، أو الانزلاق الغضروفي، أو العصب الوركي أي تأثير على الإنجاب.

يحفظك الله من كل سوء.