السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أعاني من تضخم حجم اللوزتين منذ الصغر، وأثر علي ذلك من خلال تكرار المرض باستمرار، وعندما كنت أمرض تزداد الأعراض لدي، خصوصا مع الانفلونزا أو التهاب اللوزتين والسخونة، فأضطر إلى تناول المضاد الحيوي، مع عدم الرغبة في الأكل والشرب؛ نتيجة الذبحة والألم الشديد الذي أحس به في حلقي.
في إحدى المرات اشتدت علي تلك الحالة جدا، وكان البلع مستحيلا وشديد الصعوبة، أما البلغم أو النخامة ما زال جزءا لا يتجزأ من حياتي اليومية، خصوصا عند الاستيقاظ، ومنذ سنتين أو ثلاث سنوات بعمر 13 سنة بدأت ألاحظ أعراض الصداع المتكرر في جانب من الرأس، وذلك الألم يبدأ من الأنف والفك وصولا إلى الجهة اليسرى من الجبهة في الرأس، والألم يزداد بشكل شديد عند السجود، وكأن مادة ثقيلة وشديدة الحرارة تنكب داخل رأسي عند السجود، وتكرر ذلك بشكل دوري على مر الأيام، وتوقف حاليا، لكن ما زال الجزء الأيسر من جبهتي منتفخا بشكل ملحوظ عن الجهة اليمنى، وذلك منذ فترة وجيزة.
بدأت الأعراض تزداد، وفقدت حاسة الشم بشكل شبه نهائي، وبدأت أعتمد في الشم كثيرا على جهة واحدة من أنفي، حتى اعتدت الانسداد الموجود في أنفي وصعوبة التنفس؛ بسبب كثرة البلغم المتجمع خلف أنفي، ونادرا ما أتنفس بشكل طبيعي وينفتح أنفي، مؤخرا بدأ الدم يصاحب المخاط الذي يخرج من أنفي، وذلك بشكل مستفيض، وغالبا ما يكون متجلطا غير سائل.
ذهبت إلى الطبيب منذ خمس أو ست شهور، فقال الطبيب: إن اللحمية متضخمة عندي بشكل كبير جدا، وأعاني من الجيوب الأنفية أيضا، ووصف لي علاجا لم أستطع الالتزام به لظروفي الصحية.