السؤال
ذهبت إلى الطبيب، وأخبرني أنني مصاب بالتهاب في الغشاء البلوري، حيث أشعر بألم في الناحية اليسرى عند الكتف، ونغزات خفيفة، وأختنق من الروائح، أحيانا أشعر بنغزات عند التحدث، أو الضحك، وألم في الصدر الأيسر.
قمت بإجراء رسم قلب، وكانت النتيجة سليمة، وأجريت أشعة وكانت سليمة أيضا، أجريت أشعة ثانية، ولم أعرضها على الطبيب بعد.
أمارس حياتي بشكل عادي جدا، ألعب كرة القدم وأذهب للعمل، والألم يحدث مع الحركة المفاجئة والضحك والكلام، مع العلم أنني مدخن، لكن ليس بشراهة.
إذا كانت هناك إمكانية لإرسال صورة الأشعة الثانية، فهذا سيكون جيدا.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Moom حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
من المعلوم أن لألم الصدر العديد من الأسباب، ومن أهمها:
- التهاب الغشاء المخاطي للمعدة، أو زيادة حموضة المعدة، وتكون الأعراض في هذه الحالة مشابهة لألم الصدر قلبي المنشأ، ويترافق الألم مع الشعور بحموضة وحرقة أعلى البطن، أو ألم في الكتف، ويتحسن الألم بتناول أدوية المعدة والحمية المناسبة.
- كما أن الآلام العضلية لجدار الصدر تسبب أعراضا مشابهة لألم القلب، وتتحسن الأعراض عادة بالمسكنات والراحة.
- كما أن أمراض الرئة والالتهابات الرئوية يمكن أن تسبب ألما في الصدر، وتترافق مع حرارة، وسعال، وضيق في الصدر، وتعالج عادة بحسب السبب، والتشخيص المناسب.
- ويمكن أن يكون السبب لألم الصدر سببا قلبيا، ويتم تشخيص الحالة عادة بالمتابعة الطبية مع طبيب القلب.
حسب الأعراض المذكورة في الاستشارة، فإنها تتماشى مع التهاب الغشاء المحيط بالرئة، ويسمى (غشاء الجنب، أو الغشاء البلوري)، ولهذا الالتهاب عدة أسباب جرثومية، أو فيروسية، أو التهابية (inflammatory)، وأسباب أخرى.
الأعراض المذكورة يمكن أن تتماشى مع الشكل (inflammatory)، والذي يعالج عادة بالمسكنات مثل: (بروفين، أو فولتارين، أو نابروكسين)، النصيحة أخي الكريم: هي المتابعة مع طبيب مختص بالأمراض الصدرية؛ لتأكيد التشخيص، ونوعية الالتهاب، ووضع الخطة العلاجية المناسبة.
ونرجو لكم من الله دوام الصحة والعافية.