السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا طالبة ماجستير (أصول الدين) أود من حضرتكم مساعدتي في إيجاد عنوان متميز لرسالة الماجستير في التفسير أو علوم الحديث؟

بسم الله الرحمن الرحيم
الابنة الفاضلة/ إيمان حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

فهنيئا لمن تريد أن تتخصص في أصول الدين، ونسأل الله أن ينفع بك المؤمنات والمؤمنين، وأن يرزقنا الخشية من رب العالمين، وأن يحشرنا مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، ومرحبا بك في موقعك، وبشرى لك بقول رسولنا الأمين: (من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين).

ولا شك أن خير من يفيد الدارسين والدارسات في مثل هذه الموضوعات، هم المحاضرين والمحاضرات، الجالسين على كراسي الجامعات، لأنهم يشرفون على الأطروحات، ويكتشفون البكر من الموضوعات، ونحن نحاول بدورنا أن نقدم بعض المقترحات، التي نسأل الله أن ينفع بها طلابنا والطالبات.

ابنتي الفضلى: لا يخفى على أمثالك أن الدراسة الناجحة هي ما أضافت جديدا، أو اختصرت مطولا، أو وضحت غامضا، أو جمعت مبعثرا، وإن أفضل الدارسين ما تبرز شخصيته للباحثين، ولن ينال ذلك إلا بالاجتهاد في التحصيل، بعد التوكل على الجليل.

والقرآن كلام الله الذي لا تشبع منه العلماء ولا تنقضي عجائبه، ونحن نحتاج في عصرنا إلى استخلاص منهج القرآن في كل قضية من القضايا، وذلك بجمع الآيات التي تتناول موضوعا واحدا، ثم محاولة استخراج المنهج القرآني، وهو ما يسمى التفسير الموضوعي، وكم تمنينا أن نجد في مكتباتنا تناولا للقضايا التالية:

1- الطلاق آدابه وأحكامه من خلال الآيات القرآنية.

2- العدل في القرآن.

3- التقوى في القرآن.

4- عوامل النصر وأسباب الهزيمة من خلال سورة آل عمران.

5- مناهج الأنبياء في الدعوة، دراسة موضوعية في سورة هود.

6- صفات المنافقين كما وردت في القرآن.

7- أثر العصر والمصر على المفسر.

8- الآداب الاجتماعية دراسة لسورة الحجرات.

أما بالنسبة لعلوم الحديث فأحسب أننا نحتاج إلى ما يلي:

1- أسباب ورود الأحاديث – دراسة في صحيح مسلم.

2- أسلوب التعامل مع ما ظاهره التعارض.

3- كيفية الوصول لموضع الحديث من صحيح البخاري.

4- ضبط ألفاظ الصحيح ومعالجة أنواع التصحيف.

5- جمع المفرق من أحاديث الأحكام في باب الطهارة.

6- جمع المفرق من أحاديث الأحكام في باب الصلاة.

7- جمع المفرق من أحاديث الأحكام في أحكام الدماء.

ونسأل الله أن يرزقك العلم النافع، ويسعدني أن أحرضك على الرجوع إلى المعلمين والمعلمات، فإنهم أدرى من غيرهم بالمواضيع التي تحتاج للدراسة ولن يبخلوا عليك.

ونسأل الله أن يفتح عليك، وبالله التوفيق والسداد.