السلام عليكم.

عمري 27، ونزلت لي الدورة الشهرية مرة واحدة، وقال لي الطبيب أن الرحم والمبيض صغيران ويستحيل أن تنجبي، ورضيت بالأمر الواقع، وكذلك لا تنزل الدورة إلا بحبوب.

بصراحة تعبت نفسيا، فما عدت آخذ العلاج، ورحت لطبيب آخر قال لي أن كلام الأول خطأ، وأنه ينفع أن أنجب، لكن بعد سقط مرتين، وبعد ذلك سيثبت الجنين وفي كل مرة يتمدد الرحم ويكبر؟ فكلام من أسمع؟ الأول أم الثاني؟

أخي الأكبر يخبر أي شاب يتقدم لخطبتي أن الله لن يقدر لي الإنجاب، فينسحب الخاطب، وأنا -الحمد لله- مؤمنة بما أعطاني الله، لكن أريد أن أعرف ما مصيري لأن الشباب غير راضين بي، وأنا لم أخلق نفسي، من فضلكم أنا أعيش حالة لا أقدر على وصفها لكم.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ زيزى حفظها الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:-

ما يسمى بالرحم الطفولي هو نتيجة خلل ما في الغدة النخامية، أو نتيجة خلل في الجينات الوراثية، ولكن نطمئنك بأن هناك إمكانية الحمل في حالة الرحم الطفولي، ولكن قد تتعرض المرأة إلى إجهاضات متكررة بسبب صغر الرحم، ولكن مع تكرار الحمل يزيد حجم الرحم، ومن ثم يمكن الوصول إلى حمل كامل ولكن قد يكون هناك ولادة مبكرة.

إلا أنه لا بد من الخضوع إلى فحوصات هرمونية كاملة، ومن ثم يقوم الطبيب بوصف العلاج المناسب لتنظيم الهرمونات، والعمل على تنشيط المبايض.

عليك التحلي بالصبر والشجاعة والإرادة وعدم اليأس، والابتهال الدائم إلى الله.

ونسأل الله أن يرزقك الزوج الصالح والذرية الصالحة.