السؤال
أعاني من ألم وتحسس في الأظافر عند قصها، ولا يزول التحسس إلا عندما تكبر الأظافر، هذه الحالة منذ ولادتي، وأخي أيضا يعاني من نفس الحالة، هل الحالة وراثية؟ وما العلاج؟ أرجوكم ساعدوني.
أعاني من ألم وتحسس في الأظافر عند قصها، ولا يزول التحسس إلا عندما تكبر الأظافر، هذه الحالة منذ ولادتي، وأخي أيضا يعاني من نفس الحالة، هل الحالة وراثية؟ وما العلاج؟ أرجوكم ساعدوني.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أمل حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
إن أغلب الظن أن سبب ما تشتكين منه هو الطريقة الخاطئة في قص الأظافر، وأن هذه الطريقة تتبعينها أنت وأخوك منذ الطفولة.
ولن نفصل، ولكن سنذكر باختصار الطريقة الصحيحة في قص الأظافر:
1- يجب عدم قص الظفر بدرجة كبيرة -أي لا بأس ببقاء شريحة رقيقة من الظفر الحر الأبيض-.
2- يجب عدم الاقتراب من الحواف الجانبية عند التحام الظفر بالجلد الذي حوله، ويجب ترك الظفر من مقدمته بعد القص على شكل شبه مستقيم وليس شديد التدوير ملامسا للجلد المجاور.
3- يفضل قص الأظافر بعد الاستحمام؛ لأن الموضع يكون طريا ونظيفا.
4- يجب عدم اللعب والنتف والعض للظفر أو لحواف الجلد المحيطة بالظفر للتخلص من نتوءاتها أو خشونتها.
5- في المراحل الأولى لتغيير عادة قص الأظافر يفضل وفي حالتكم خاصة استعمال كريم مضاد حيوي (فيوسيدين أو باكتروبان) مباشرة بعد القص مرتين يوميا ولمدة يومين إلى أن يستقر الوضع ثم نتوقف عن ذلك إلا لحاجة.
6- في حالتك أيضا قللي عدد مرات قص الأظافر في الشهر، فبدل أن تقصيها كل 7 أيام فليكن كل 10 أيام أو أكثر.
7- إن عمليات البيديكير والمانيكير وإزالة الألوان الاصطناعية كل ذلك يؤدي إلى رض الموضع ويهيئ لشيء مشابه لما تذكرين، فننصح بتجنب هذه الإجراءات التجميلية الراضة.
8- إن كانت أظافر القدم أقل إصابة أو تأثرا، فغالبا ما يكون هناك عامل آخر مساعد وهو العامل اليدوي، واللعب بالأظافر القريبة، وترك الأظافر البعيدة التي لا تطولها اليد بسهولة كاليد.
ختاما: تجنبوا كل ما هو مساعد في حدوث تلك المشكلة، فأنتم أدرى بما يدور حولكم، ونؤكد بأنه لا يوجد تشوهات ولادية ولا خلقية بل إن الأمر مكتسب.
وبالله التوفيق.