حكة العانة عند ملامسة ماء البحر

0 367

السؤال

ابني البالغ من العمر 9 سنوات يعاني من حدوث حرقان أو ألم في منطقة الخصية في حالة نزوله إلى ماء البحر، وقد قام والده بفحصه جيدا ولم يجد أي أثر لأي التهابات أو أي شيء غير طبيعي.

علما بأن هذا الحرقان أو الألم يحدث فقط في حال تعرضه للماء المالح، ويزول بمجرد استحمامه بالماء الحلو، ولا يحدث له ذلك عند تعرضه للماء العادي أثناء الاستحمام، أو بحمام السباحة.

الرجاء إفادتي عن حالة ابني، ما هي؟ وهل تستلزم الذهاب للطبيب؟ وهل أذهب إلى طبيب أطفال أم طبيب جلدية وتناسلية؟ برجاء سرعة الرد والإفادة؛ حيث أن هذا الموضوع يقلقني كثيرا! وأيضا أرجو الرد على الإيميل الخاص. جزاكم الله خيرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

ليس هناك ما يقلق؛ لأن هناك بعض الناس لا تتحمل الماء المالح، وهذا يدخل في عداد التفاوت بين الخلائق، والمهم أنه لا توجد تبدلات مرضية موضعية.

الحل سهل ومتوفر، وهو تجنب الماء المالح الذي هو السبب (وقد يكون معه سبب آخر).

هذه المنطقة حساسة وتصاب بهذه الحساسية أكثر من غيرها، ولو أنه صبر وأطال مدة بقائه في الماء المالح فلربما ظهرت هذه الحكة في مواضع أخرى حسب التحمل، والحمد لله أنها موضعية وأنها مؤقتة وأنها تزول فورا بالماء الحلو، ومن المتوقع أن يزداد تحمل الطفل كلما كبر، وغالبا ما ستخف بالتدريج.

لو كان هناك ضرورة للسباحة في الماء المالح فالأفضل دهن مادة كتيمة عازلة عى هذا الموضع، مثل الفازلين الذي يعزل وصول الماء المالح، ولكن ينبغي عدم تركه لفترة طويلة؛ لأنه يحدث وتعطينا زيادة في الرطوبة في هذا الموضع، ومن الممكن دهن زنك اوكسايد كريم فهو أيضا يساعد.

يفضل تنبيه الطفل إلى عدم استعمال أي شيء على هذا الموضع الحساس، وعدم الإفراط في استعمال المنظفات أو المطهرات، لأنها عامل مساعد على زيادة الحساسية.

لا داعي في الوقت الراهن لمراجعة طبيب، وأما لو حدث تغير في الجلد فمراجعة طبيب الجلدية أولى، وليس طبيب الأطفال.

ونسأل الله الشفاء العاجل لابنك، وبالله التوفيق.

مواد ذات صلة

الاستشارات