ما أثر اختلاف حجم وموقع الخصيتين للطفل على الصحة والإنجاب في المستقبل؟

0 606

السؤال

السلام عليكم.

لدي طفل عمره 3 شهور ونصف، لاحظت منذ ولادته أن خصيته اليمنى أكبر من اليسرى بفرق كبير جدا وواضح، كما أن الخصية اليسرى ترتفع إلى أعلى وتختفي من كيس الصفن عندما ينكمش عند لمسه أو بفعل البرودة، ولكنها تكون موجودة وواضحة جدا داخل الكيس؛ بحيث أستطيع إمساكها عندما يتمدد أثناء الجو الحار، أو عند الاستحمام بالماء الدافئ.

قال لي طبيب الأطفال: إن الخصية اليسرى ليست معلقة داخل البطن، وإنما فقط صغيرة بعض الشيء، كما أن الخصية اليمنى عليها ماء ولكن هذا شيء لا يقلق ويجب إعطاؤها فرصة، فما معنى هذا الكلام؟ وهل حالة ابني طبيعية أم لا؟ وإن كانت غير طبيعية فما العلاج؟ وهل يكون لها آثار على صحته، أو الإنجاب والقدرة الجنسية عندما يكبر؟

شكرا لكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أمة الله حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

في الحقيقة هناك شيء مطمئن لك -أيتها الأخت الكريمة-، وهو أن الخصيتين موجودتان بالكيس، وهذا هو الطبيعي، وأن الخصية اليسرى التي ترتفع بعض الأحيان مع انكماش الكيس هو أمر طبيعي، ولا يدعو للقلق.

أما بخصوص الحجم، فيبدو أن الخصية اليمنى حولها كيس ماء، وبالتالي فالمقارنة بحجم اليسرى يظهر اليسرى صغيرة، ويكون حجمها طبيعيا.

لكن طبعا نحن لم نفحص الطفل، وربما يكون هناك ضمور في حجم الخصية اليسرى، وهذا بالطبع يستلزم أن نفحص حجمها حتى يمكننا الحكم عليها، لكن ما نريد أن نقوله لك هو: لا داعي للقلق؛ لأن وجود حتى خصية واحدة سليمة يمكن معها الإنجاب والبلوغ والقدرة الجنسية بشكل طبيعي، وما دامت الخصية داخل الكيس، فلا يوجد أي تدخل مطلوب.

أما بخصوص كيس الماء حول الخصية اليمنى، فغالبا ما يختفي مع مرور الوقت، وفي حالة بقائه بعد عمر السنة يستلزم الأمر جراحة بسيطة للغاية.

مع أمنياتنا لطفلك بالصحة والسلامة، وبالله التوفيق.

مواد ذات صلة

الاستشارات