علاج الترهلات على الصدر وتحت السرة بعد ترك الرياضة

0 340

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا شاب عمري 27 عاما، كنت أمارس الرياضة بشكل منتظم ما بين ثلاث إلى أربع ساعات في اليوم، وكنت أمارس لعبة (الكونج فو) لفترة أربع سنوات متواصلة، وفي هذه الفترة كنت ولله الحمد أتمتع بجسد ممتاز لممارسة تلك اللعبة بخفة ودون تعب.

ولكن مع ضغوط الحياة واتجاهي بعد التخرج من الجامعة إلى تحمل مسئوليات حياتي واتجاهي للعمل، لم يتوفر لي الوقت الكافي لممارسة الرياضة ولا حتى لنصف ساعة باليوم، وانقطعت عن ممارسة اللعبة التي كنت أمارسها، ولكن بعد فترة فوجئت بزيادة وزني بصورة ملحوظة، وفي نفس الوقت زيادة شكل الصدر وترهله، وترهل منطقة أسفل السرة أيضا؛ مما أقلقني جدا، فحاولت أن أرجع إلى الرياضة مرة أخرى لكن للأسف لم أجد الوقت لذلك.

فما هي الأسباب الحقيقية وراء الزيادة التي ألاحظها في صدري وأسفل السرة ومناطق جسمي عامة؟ وهل من حل سريع لتلك المشكلة؟

وجزاكم الله خير الجزاء.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بكل بساطة، فالرياضيون عرضة لما تقول من الترهل؛ لأن الجسم معتاد على الرياضة وحرق كمية كبيرة من الحريرات، وبعد التوقف تبدأ العضلات والنسيج الشحمي حولها بالترهل، وهذا أمر متوقع، والحل السريع لذلك هو العودة للرياضة، ولكن بالتدريج وحسب ظروف الحياة، فقليل دائم خير من كثير منقطع، فليست الحياة والصحة أماني بل هي عمل وكفاح.

الحل الأمثل هو واحد من ثلاثة:

1- العودة للرياضة، وأصعب شيء في العودة هي البداية، وتذكر أن المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف، واعلم أن العودة للرياضة ستعطيك صحة ولياقة تكون فيها ومن خلالها أقدر على القيام بواجباتك العديدة بهمة ونشاط وقوة وصحة وسعادة، فالنشاط يجلب النشاط والخمول يجلب الخمول.

2- أو الجراحة وهو ما لا نفضله.

3- أو القبول، وهو أضعف الحلول، ويأخذ به أمثالك من أصحاب الماضي الرياضي والصحة المتميزة.

وكمثال أقول: لو كنت متفوقا في الدراسة ولكن بسبب ظروف الحياة لم أعد أدرس، فانخفض مستواي العلمي فما هو الحل؟ بالطبع الحل هو العودة للدراسة وليس الأماني والتباكي على الماضي الضائع.

والله الموفق.

مواد ذات صلة

الاستشارات