بمجرد انتهاء علاج حساسية الأنف والصدر تعود الحالة مجددا!

0 511

السؤال

أعاني من التهاب وحساسية في الجيوب الأنفية، ورشح دائم حتى أثناء النوم؛ مما عاد بالأثر الشديد على صدري بشيء من الحساسية! وقد استشرت الكثير من الأطباء منهم اختصاصيو أنف وأذن، ومنهم اختصاصيو صدر، ولكن العلاج يكون وقتيا؛ فبمجرد انتهاء العلاج تعود الحالة! وقد تناولت أنواعا كثيرة من أدوية الصدر والجيوب الأنفية، فهل من علاج معين ودائم لديكم؟ ولكم الأجر والثواب.

والسلام عليكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ مروان حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

حساسية الأنف والصدر من الأمراض المزمنة، وما يتعاطاه الناس لها من علاج ما هو إلا مهدئ لحدتها ومؤقت -كما تفضلت وذكرت- ولكن كما هو مشهور أن الوقاية خير من العلاج، ولذا يجب التعامل بحذر مع العطور ومعطرات الجو، والمناديل المعطرة، والبخور، والمبيدات الحشرية، والمنظفات الصناعية، والأتربة، والدخان وخاصة السجائر والشيشة -عافانا الله وإياك منها-، وكذلك زغب الطيور، وشعر الحيوانات، مثل القطط والكلاب والغنم، وكذلك بعض المأكولات، مثل البيض والسمك والشيكولاته، والمانجو، والفراولة، وبالطبع ليس كل ما سبق يسبب حساسية، ولكن الأمر يختلف من شخص إلى آخر، ولذا يجب التعرف على الروائح والمأكولات التي تثير وتهيج من الحساسية لتجنبها أو التعايش معها؛ لأنها من الأمراض المزمنة كما بينا.

أما عن العلاج، فإذا كانت الحساسية موسمية أي في الربيع مثلا وهو الغالب، فيؤخذ في هذه الفترة ويوقف بعدها، أما إذا كانت طوال العام، فيؤخذ العلاج عند اشتداد الأعراض ثم يوقف عند التحسن؛ لأنه لا يعقل أن يؤخذ علاج طوال العام.

والعلاج المقترح هي مثل أقراص كلاريتين قرص كل مساء، وبخاخ فلوكسيناز للأنف مرة يوميا، وإذا ظهرت مضاعفات للحساسية، مثل التهاب الجيوب الأنفية نتيجة انسداد الأنف المزمن المصاحب للحساسية، فيمكننا إضافة مضاد حيوي مثل سيبروكسين 500 مج كبسولة كل 12 ساعة، وكذلك غسول قلوي للأنف ثلاث مرات يوميا، وندعو الله عز وجل أن يتم عليك الصحة والعافية.

وبالله التوفيق.

مواد ذات صلة

الاستشارات