السؤال
بحكم تعرضي المستمر للشمس اكتسبت يداي اللون الأسمر بشكل لا يتناسب مع لون باقي جسمي؛ مما يتسبب لي بالحرج.
أرجو منك أن تنصحني بكريم لإزالة هذا اللون مع كتابة اسم واق جيد للشمس.
ولكم الشكر الجزيل.
بحكم تعرضي المستمر للشمس اكتسبت يداي اللون الأسمر بشكل لا يتناسب مع لون باقي جسمي؛ مما يتسبب لي بالحرج.
أرجو منك أن تنصحني بكريم لإزالة هذا اللون مع كتابة اسم واق جيد للشمس.
ولكم الشكر الجزيل.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ روز حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فإنه لمن الشائع أن يكون ظهر اليد أكثر اسمرارا من بقية لون الجلد عند من يخرجون من بيوتهم يوميا، وذلك كما ذكرت من تأثير أشعة الشمس، خاصة في بلد مشمس مثل دول الخليج.
عادة يغيب هذا الاسمرار لو تم عزل الجلد عن الشمس تماما لمدة ستة أسابيع، ولكن قد يصعب ذلك.
إن أفضل واق من أشعة الشمس هو القماش، أي أن استعمال القفاز عند قيادة السيارة أو الخروج قد يكون وقاية جيدة أو حتى ممتازة.
لو لم يتوفر ذلك أو كان فيه حرج، فعندها نستعمل واقيات الشمس والموجودة على شكل كريمات أو لوشن، ومنها صن كير لسيباميد عيار الوقاية 20 أو 28 وهو الأرخص والمتوفر غالبا، أو نستعمل أوول دي لويس ويدمر، وهو من المستحضرات الجديدة، وقد يكون أغلى من سابقه، أو روك ميني سول أكتيف، وهناك العديد من المستحضرات التي لا يمكن حصرها لشركات كثيرة تختلف حسب البلدان والأقاليم.
ويجب التذكير بأن بعض الأطعمة مثل الكزبرة والبقدونس واللومي قد تؤثر على زيادة قدرة الجلد على التصبغ.
وكذلك بعض الأدوية مثل التتراسيكلين والفينيرغان، قد تؤثر أيضا على زيادة قدرة الجلد على التصبغ.
وأما لإزالة الاسمرار أو للتعجيل بإزالة الاسمرار، فيمكن استعمال الكريمات المبيضة ومنها:الأتاشي، فوتو ديرم وايت أوبجيكتيف، فيدينغ لوشن، أو صويا يوني فاي روك.
ختاما: يفضل استعمال واقيات الشمس صباحا وظهرا، ويفضل أن يتم غسل الجلد قبل الدهن وليس بعده، أي نتوضأ ثم ندهن، ولا ندهن ثم نتوضأ، لأنها إما أن تكون عازلة للماء فلا يصح الوضوء، أو تغسل بالماء فتفقد أثرها.
كما ويفضل دهن الكريمات المبيضة مساء، ويجب تجنب الشمس بشكل أكبر إذا بدأنا استعمال المبيضات، ولا ننسى ما للأكل والدواء من تحريض للصباغ إذا أخذا قبل الشمس.
والله الموفق.