السلام عليكم

هذه هي المشاركة الأولى لي في هذا المنتدى الرائع، عندما تصفحت ورأيت ردودك - يا دكتور أعجبني ردك - ورأيت بأنني سأجد لديك الجواب الكافي والوافي لمشكلتي.

أجهضت بعد 8 أسابيع من حملي وكنت حاملا بتوأم، وهذا للعلم أول حمل لي بعد تأخر سنة عن الحمل، وحملت باستخدام الكلوميد والإبر التفجيرية بسبب كسل في المبايض، وكنت قد سبق وتعالجت من ارتفاع بسيط جدا في هرمون الحليب.

تاريخ إجهاضي كان 31/7/2006 وبعد الإجهاض استمر الدم ينزل لمدة 21 يوما، وكان متقطعا وكميته خفيفة، أصبت خلال هذ الفترة بدوار وضعف دم، وفي اليوم 33 للإجهاض أحسست بألم في ظهري، ومغص شديد بالبطن وكان مثل الطلق، بعدها خرجت قطعة لحمية صغيرة تشبه الكبدة، وبعدها أخذ الدم ينزل بغزارة شديدة جدا ولون الدم فاتح.

ثم ذهبت لدكتور وأجرى لي فحصا بالسونار، وتبين أن عملية التنظيف بعد الإجهاض لم تكن على المستوى المطلوب وتبقت قطعة كبيرة، وقرر الدكتور إجراء عملية تنظيف أخرى بتخدير عام لي، ولكني مترددة جدا ألاتوجد أدوية حبوب أو إبر تساعد على التخلص من هذه القطعة؟

وأنا تعبانة جدا، أعاني من ألم في ظهري وبطني، وأشعر في بعض الأوقات بتسارع في نبضات القلب وبدوار.

أفيدوني هل أقوم بعمل العملية أم لا؟ وما هي المضاعفات في حالة عدم رغبتي بعمل العملية؟

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أم أحمد حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

فنطمئنك بأن عملية تنظيف الرحم عملية بسيطة وسهلة , ويجب القيام بها في حال وجود قطعة كبيرة، وبذلك يمكن تنظيف الرحم وإيقاف النزيف.

وفي حال عدم إجراء هذه العملية يستمر النزيف ويؤدي إلى حدوث التهابات داخل الرحم، قد تؤدي إلى حدوث التصاقات داخلية وانسداد في الأنابيب، مما يؤدي إلى العقم, كما يؤدي استمرار نزول الدم إلى فقر الدم وما يترتب عليه من الإحساس بالتعب والإجهاد والصداع والدوخة، وزيادة نبضات القلب، وسرعة التنفس والضعف والهزال.

فلذا، عليك بالتحلي بالشجاعة، وعدم إهمال نفسك، وسماع نصيحة الطبيب، ونتمنى لك دوام الصحة والعافية.

والله الموفق.