السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا متزوجة منذ شهرين تقريبا، وفي بداية الزواج تأخرت عني الدورة الشهرية، وأخذت الدواء المناسب ، وجاءت بتاريخ {1/9/2006}، وذلك بعد غياب قرابة الشهرين واليوم؛ فذهبت إلى الطبيبة للمراجعة ، فوجدت عندي حليب في ثدي واحد، والآخر ليس فيه شيء، وطلبت مني أن أعمل فحوصات في الدورة القادمة، وقالت: من الممكن أن تكون المبايض ضعيفة؛ فماذا أفعل؟!
وقالت إنها ستعطيني دواء لتنشيف الحليب، فهل هناك خطر علي؟ وهل هناك احتمال لوجود أي خلل يعيق الحمل لاحقا؟
وجزيتم خيرا.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أم النور حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
فاضطراب الدورة الشهرية مع وجود حليب في الثدي، يكون في الغالب نتيجة ارتفاع هرمون الحليب, وهذا قد يسبب اضطرابا في عمل المبيض، وضعفا فى التبويض, ولكن معظم الحالات يمكن علاجها باستخدام أدوية لتنظيم معدل هرمون البرولاكتين (الحليب) واستخدام منشطات للمبيض في حالة وجود كسل في المبايض.
لذلك من الفحوصات الواجب عليك عملها لتشخيص الحالة تحليل لهرمون FSH, LH , PROLACTINE في اليوم الثاني من الدورة الشهرية, وعمل تحليل هرمون البرجستيرون في اليوم 21 من الدورة الشهرية, بالإضافة إلى عمل تحليل لهرمونات الغدة الدرقية TSH , T4 مع عمل سونار للرحم والمبايض، للتأكد من عدم وجود تكيس على المبايض.
والله الموفق.